انفصال شبه جزيرة سيناء عن مصر بسبب نشاط الزلزال.. البحوث الفلكية تُصدر بيانا هاما
شبه جزيرة سيناء

قال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور جاد القاضي إنه من الممكن علميا أن تتشقق القارة الأفريقية وتفصل عنها منطقة بسبب حركة الصفائح التكتونية والزلازل المتكررة.

النشاط الزلزالي وانفصال أجزاء من القارة الأفريقية

وأوضح “القاضي” في اتصال هاتفي مع برنامج “على مسئوليتي” الذي يعرضه الإعلامي أحمد موسى على قناة “صدى البلد” أن أخطر المناطق التي تشهد نشاطا زلزاليا وجيولوجيا هو أخدود شرق أفريقيا وهو امتداد لانشقاق البحر الأحمر الذي يتسع بمعدل 1 سم كل عام وهذا التسع يزداد شمالا وجنوبا من الهضبة الإثيوبية حتى غرب المنطقة المحددة برواندا والكونغو وجنوبا حتى تنزانيا وهذه المناطق تتعرض لزلازل مستمرة ونشاط بركاني.

وأشار إلى أن “الأخدود الأفريقي العظيم سوف يتشقق وينفصل عن باقي القارة وسوف يشكل جزيرة مستقلة مثل ما حصل في البحر الأحمر” بعد ملايين السنوات، وأضاف أن “جنوب إثيوبيا وجيبوتي والصومال وكينيا وأوغندا وتنزانيا ستفصل عن قارة أفريقية وستتحول إلى قارة جديدة تتجه شرقًا”، ولفت إلى أن “شبه جزيرة سيناء بين خلجان السويس والعقبة والحركة المستمرة من خلجان العقبة إلى البحر الميت شمالًا إلى الأناضول في تركيا ستؤدي إلى انفصال سيناء عن باقي مصر وستصبح جزيرة صغيرة تابعة لفلسطين ولبنان” بعد ملايين من السنوات.

 

لا علاقة بين اصطفاف الكواكب والزلازل

هذا ما أكده الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزياقية، مشيرًا إلى أن الفلكيين لم يلاحظوا أي ارتباط بين حركة الكواكب في الفضاء وحدوث الزلازل على سطح الأرض طوال تاريخهم.

وأوضح أستاذ الفلك في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزياقية، أن مصير الإنسان على الأرض لا يتأثر بحركة الأجرام السماوية، وأن هذه من مجال التنجيم وليس من مجال الفلك، وأضاف أستاذ الفلك في المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزياقية، أن التنجيم هو من باب العرافة والغيبيات التي لا أساس لها من الصحة، كقراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وغيرها من الممارسات.

توقعات بـ حدوث زلزال قوي في المغرب

وفي سياق متصل، أطلق فرانك هوجربيتس، عالم هولندي مثير للجدل، تحذيره المعتاد عبر “تويتر” منصة أكس الحالية، قائلاً إنه يتوقع حدوث زلزال قوي في المغرب بسبب اصطفاف خطير للكواكب في 4 و6 سبتمبر،  كما ذكر هوجربيتس أن هذا التقارب يشمل عطارد والزهرة والمشتري وأورانوس، وأنه يؤثر على منطقة غرب البرتغال، محذرًا من أن أسبانيا وإيطاليا قد تتعرض أيضًا لخطر الزلازل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *