تزامنا مع انطلاق امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي اعتبارا من الإثنين الموافق 10 يونيو 2024 للمواد الغير مضافة للمجموع، تسيطر حالة من القلق والتوتر على الطلاب بشأن تنسيق الجامعات 2024، وارتفاع الحدود الدنيا للكليات وانخفاض المجاميع، والتي قد تنعكس بشكل سلبي على أدائهم في الاختبارات.
تنسيق الثانوية العامة
وفي هذا الإطار صرح الخبير التربوي الدكتور محمد كمال، أستاذ الفلسفة المساعد بجامعة القاهرة، إن التنسيق يقاس بناءً على أعداد الطلاب الناجحين في الثانوية العامة ومجموع الطالب أي النسب التكرارية للمجاميع والأماكن المتاحة في الجامعات، وأضاف كمال، أن العام الحالي سيشهد عوامل أخرى مؤثرة على التنسيق مثل زيادة الأماكن المتاحة بالجامعات مثل الجامعات الأهلية والتكنولوجية والجامعات الخاصة الجديدة فالجامعات أصبحت تتوسع في إعطاء تصاريح الجامعات الخاصة وأيضا افتتاح الجامعات الأهلية والتكنولوجية.
المجاميع التكرارية
وأوضح كمال أن توقعات تنسيق الجامعات لهذا العام ستتوقف على النتيجة، حيث يتم من خلالها معرفة المجاميع التكرارية للطلاب وبناءً على ذلك يمكننا أن نتوقع إذا كان التنسيق سيرتفع أو سيقل هذا العام عن العام الماضي، مشيرا إلى أن إقبال الطلاب على بعض التخصصات يزيد من درجات القبول في هذه الكليات.
بديل كليات الطب
وأضاف كمال أنه من حيث قراءة الوضع الحالي والسنوات القادمة فإن سوق العمل القائمة، إذا كان طالب الثانوية العامة شعبة علمي علوم والتحق بكلية الطب ولديه إمكانية للالتحاق بكلية الطب يلتحق بها أو البديل لكليات الطب وهي كلية تمريض، وهم من أكثر التخصصات التي يوجد بها إقبال كبير سواء في السوق الداخلي أو الخارجي وخاصة السوق العربي وأيضا الأوروبي.
بشرى سارة بشأن كليات الطب
وأشار كمال إلى أن هناك طلبًا كبيرًا على الأطباء المصريين وأطقم التمريض المصرية خاصة بعد جائحة كورونا وأيضا أصبح هناك تسهيلات من دول الاتحاد الأوروبي في الشروط المشددة التي سبق وأن كانت تفرضها على جلب الأطباء المصريين والآن أصبحوا هم من يحتاجون الأطباء المصريين وخاصة أن الطبيب المصري والممرض المصري مشهود له بالكفاءة على مستوى العالم.
وأضاف أن طالب علمي علوم لديه كليات الطب والتمريض ممن يوفرون فرص عمل هامة في السوق المحلي والعربي والعالمي لذا فهناك طلب كبير على خريجين هذه الكليات وبالتالي من غير المتوقع أن تقل أعداد المقبولين في هذه الكليات.
التعليقات