خبير تربوي يزف بشرى سارة لطلاب الثانوية العامة بخصوص تنسيق الجامعات 2024
تنسيق الجامعات 2024

أكد أستاذ مساعد القيم والأخلاق في جامعة القاهرة والخبير التربوي، الدكتور محمد كمال الجيزاوي، أنه لإصلاح منظومة التعليم الجامعي بشكل جذري يجب القيام ببعض الخطوات المهمة، ومن أهمها تحديد احتياجات سوق العمل لتحديد الأعداد المقبولة في كل جامعة حتى لا يكون هناك زيادة في بعض التخصصات وعجز في تخصصات أخرى، مشيرا إلى أن سوق العمل يتطلب مهارات التكنولوجيا المتقدمة واللغات الأجنبية المتعددة، مؤكدا أنه مع التطور الهائل في البنية التحتية بالتعلم العالي كان لابد من تطوير برامج الكليات واستحداث كليات بديلة تتماشى مع سوق العمل.

بشرى سارة لطلاب الثانوية العامة.. تحديد احتياجات سوق العمل

أشار الخبير التربوي، في تصريحات صحفية خاصة،  إلى أن تحديد احتياجات سوق العمل يعد بشرى سارة لطلاب الثانوية العامة، لأنه سيوفر لهم أماكن بالجامعات التي يحتاج إليها سوق العمل، وهو ما سياسعد على توفير فرص عمل لهم بسرعة، وموضحا أن تنسيق القبول في الجامعات 2024، يجب أن يراعي التالي:

خبير تربوي يزف بشرى سارة لطلاب الثانوية العامة بخصوص تنسيق الجامعات 2024
خبير تربوي يزف بشرى سارة لطلاب الثانوية العامة بخصوص تنسيق الجامعات 2024
  • تخفيض الأعداد المقبولة في كليات الآداب والحقوق والتجارة والإعلام بنسبة 10% من الأعداد المقبولة حاليا وعدم إنشاء كليات جديدة في نفس التخصصات
  • تحويل كليات التربية إلى كليات دراسات تربوية عليا
  • لا يسمح للعمل بالتدريس سواء حكومي أو خاص إلا لخريجي الآداب الحاصلين على درسات عليا منها
  • تخفيض أعداد المقبوليم في كلبات طب الأسنان والصيدلة بنسبة 50%
  • عدم الموافقة على فتح أي كلية للهندسة جديدة سواء حكومية أو خاصة في التخصصات ذات البطالة
  • مضاعفة الأعداد المقبولة في كليات الطب والتمريض مع توفير جميع الإمكانيات
  • الاهتمام بكليات الزراعة والطب البيطري والعلوم ودعمها، لأن لها دور مهم في خطط الدولة لاستصلاح الأراضي وزيادة الإنتاج الزراعي والحيواني والصناعات التي ترتبط بهم ودمج الأقصام المماثلة في الكليات المختلفة داخل الجامعة الواحدة
  • التوسع في الجامعات والتكنولوجية في الجمهورية ومضاعفة الأعداد المقبولة بها، وتوفير جميع احتياجاتها لتخريج فنيين مهرة
  • عدم زيادة الأعداد المقبولة في كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي والاكتفاء بالكليات الحالية

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *