تعد الكبدة من أشهر الأكلات المقدمة خلال احتفالات عيد الأضحى المبارك في مصر والدول العربية، حيث مذاقها المميز الشهي الذي لا يختلف عليه أحد، إلى جانب ذلك تمد الجسم بالعديد من الفوائد الصحية نظرا لاحتوائها على المعادن والفيتامينات المفيدة، مع اقتراب عيد الأضحى قد يقع البعض في مصيدة غش التجار عند شرائها، لذلك نكشف لكم عن أهم العلامات التي تتيح لك التمييز بين الكبد الفاسد والكبد الصالح للأكل حتى لا يقع المستهلك ضحية احتيال التجار.
علامات الكبدة الفاسدة
هناك مجموعة من العلامات تظهر في الكبدة تظهر فسادها، وأنها مغشوشة يجب أن يتم التركيز عليها قبل قدوم عيد الأضحى، والتي جاءت كالتالي:
- وجود عيوب أو علامات غريبة فى الكبدة مثل بقع بيضاء أو رمادية أو خضراء أو صفراء أو مناطق كبيرة من اللون الأرجواني الغامق من الكدمات.
- انتبه إذا رأيت أجزاء مفقودة من الكبدة لأنه من الممكن أن أن تكون ناتجة عن إزالة العيوب منها لإخفاء تلفها.
- أن تكون الكبدة مسطحة ولونها باهت وتخلو من اللمعان، لذا يجب رفعها إلى الضوء للتأكد منها.
- كن حذر إذا وجدت الرائحة مختلفة عن رائحة اللحوم والكبدة المعتاد عليها لأنه يعنى إضافة مواد أخرى لها.
- اذا لاحظت نكهة قريبة من الحموضة أو البيض الفاسد أو الكبريت فقد تكون سيئة.
- الكبدة النيئة تتميز بمظهرها الصلب إلى حد ما على الرغم من مظهرها الهلامي، مثل معظم اللحوم النيئة، لذلك لا يجب أن تكون الكبدة لينة بشكل كبير واهتزازها مثل الجلي.
- ابحث عن أي علامات لامعة بشكل مفرط حيث تشير هذه إلى انهيار البروتينات.
- ظهور نتوءات أو بقع خشنة، ولو قليلة العدد، في الكبد.
- ظهور دهون في الكبدة يدل على أنها منخفضة الجودة ولكن أنها تظل صالحة للتناول وليست فاسدة.
فوائد الكبدة
والجدير بالذكر، أن تناول الكبدة يمنح الجسم فوائد عديدة أبرزها” تقوي البصر وتحسن مدى الرؤية وتعالج مشاكل قصر النظر الناتجة عن سوء التغذية، كما أنها تقوي العضلات وتساعد على إعادة بنائها وتحسن وظائف الجهاز العصبي وكذلك يزيد صحة الشعر والجلد والأظافر والبشرة، وتعمل أيضا على تقوية الأنسجة السليمة في الجسم وإعادة بناء التالف منها( يقلل من مشاكل التهابات اللسان وتشقق الجلد والتقشير حول الأنف ).
التعليقات