حُسم الجدل.. حقيقة وقف شهادتي الـ23.5% والـ27% ذات العائد المرتفع| رئيس بنك مصر  يوضح
حُسم الجدل.. حقيقة وقف شهادتي الـ23.5% والـ27% ذات العائد المرتفع| رئيس بنك مصر يوضح

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء تفيد اعتزام كل من البنك الأهلي المصري، وبنك مصر، وقف العمل بالشهادتين ذات الفائدة المرتفعة، التي تم طرحها مطلع العام الجاري، إذ يصل سعر الفائدة عليها 27% سنوياً يصرف في نهاية مدة الشهادة، أو بسعر فائدة (عائد) يبلغ 23.5 % ويصرف شهرياً، أو بسعر عائد سنوي 23% سنوياً ويصرف العائد يومياً.

بنك مصر
حُسم الجدل.. حقيقة وقف شهادتي الـ23.5% والـ27% ذات العائد المرتفع| رئيس بنك مصر يوضح

حقيقة وقف الفائدة على شهادات الـ27%

وفي هذا الإطار، نفي الأتربي، ما تردد من البعض عن وقف كل من بنكي الأهلي ومصر العمل بالشهادتين ذات الفائدة المرتفعة أجل سنة 23.5% للعائد الشهري و27% للعائد السنوي، مؤكدا أنها مجرد شائعات غير صحيحة على الإطلاق، مشيرا إلى أن لجنة الألكو ببنك مصر، ستدرس في اجتماعها القادم، تخفيض سعر الفائدة على الشهادات مرتفعة الفائدة التي طرحها البنكان مطلع العام الجاري.
وأكدت مصادر مسئولة في البنك الأهلي المصري، وبنك مصر، أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد قرار جديد بشأن تخفيض سعر الفائدة على الشهادات مرتفعة الفائدة أو حتى إيقافها والاكتفاء بالشهادات متناقصة الفائدة المطروحة في كل البنكين.

تخفيض سعر الفائدة

وأوضحت مصادر في البنك الأهلي المصري، أن قرار تخفيض سعر الفائدة أو رفع سعر الفائدة أو تثبيت معدلات العائد على الأوعية الادخارية المختلفة في البنوك، يرجع لقرار لجنة الالكو والتي تقوم بدراسة هذه المقترحات، بناء على مستجدات الأوضاع في السوق المحلي، وفي البنوك المنافسة، وأن القرار يرتبط أيضًا بقرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، أسعار العائد المعلنة منها، وحتى الآن لا يوجد أى تغيير في الأسعار المعلنة بشأن سعر الفائدة لهذه الشهادات.

والجدير بالذكر، أن بنكا الأهلي ومصر قد قاما بطرح شهادتين مرتفعة العائد في يناير الماضي تزامنا مع استحقاق نظيراتها ذات أجل 22.5% و25%. بغرض سحب السيولة النقدية من السوق المصرية لضبط الأوضاع الاقتصادية وذلك عقب رفع البنك المركزي لسعر الفائدة خلال اجتماعه الأخير إلى 6% في مارس الماضي ليصل سعر العائد إلى مستوى قياسي 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض بهدف كبح جماح التضخم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *