أوسوريو يحسم مصير شيكابالا بعد أزمته مع مرتضى منصور
أوسوريو يستعد للرحيل عن نادي الزمالك بسبب هذا المنتخب.. رد حاسم من وكيله

كشفت تقارير صحفية، أن المدرب الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو المدير الفني للنادي الزمالك، حسم مصير اللاعب محمود عبد الرازق شيكابالا، بعد أزمته الأخيرة مع مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الصادر في حقه حكما بالعزل من منصبه، واتهامه اللاعب بقيادة تمرد للاعبين بسبب أزمة المستحقات المالية المتأخرة.

واتهم مرتضى منصور، محمود شيكابالا، بقيادة تمرد على الفريق بمنع اللاعبين من خوض التدريبات بسبب أزمة المستحقات، إضافة لتسريبه لأخبار الفريق، في حين أكد اللاعب في بيان له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك،  أنه لم يقود أي تمرد، وأنه توصل مع مسؤولين واكتشف أنهم تم رفع الحجز عن أرصدة النادي.

أوسوريو يحسم مصير شيكابالا في الزمالك

وكشفت تقارير صحفية، من داخل الزمالك، أن أوسوريو متمسك ببقاء اللاعب محمود عبد المنعم شيكابالا ضمن صفوف الفريق خلال منافسات الموسم الجديد، مشددا خلال تواصل مع إدارة الفريق أن تواجد اللاعب أمر ضروري لتوفير أجواء من الاستقرار داخل غرفة الملابس وبين اللاعبين.

وأشارت التقارير، إلى أن المدرب أوسوريو طلب من إدارة الزمالك، الفصل بين الخلافات مع اللاعب وبين الأمور الفنية في الملعب، في الوقت الذي ترددت أنباء عن دخول وسطاء لحل الأزمة بين شيكابالا والإدارة.

شيكابالا لاعب الزمالك
محمود شيكابالا

وكان شيكابالا قد أصدر ببيانا للرد على اتهامات مرتضى منصور، حيث كتب في منشور له عبر صفحته الشخصية بالفيس بوك: “جماهير نادي الزمالك العظيمة،، أتحدث إليكم اليوم، ليس فقط بصفتي قائدا لفريق الكرة بالنادي، وأحد أكثر من تشرف بحمل شارة قيادة القلعة البيضاء عبر التاريخ، ولكن أتحدث باعتباري واحدا ممن تربوا داخل جدران هذا النادي العظيم، ولمدة أكثر من ربع قرن، تشرفت بأن أدافع عن راية الزمالك.. ولذلك كان يجب الرد على بعض النقاط، وهذا ليس كل شيء”.

وأضاف في منشوره: “رئيس النادي السابق يسألني، لماذا لم أتدخل معه في رفع الحجز عن الزمالك؟!!، وأنا هنا لن أذيع سرا، فأنا قبل أن أكون قائدا للنادي؛ فأنا زملكاوي قلبا وقالبا، وأتشرف بأنني على علاقة جيدة بكل مسئولي النادي السابقين والحاليين، وبالفعل تحدثت مع السادة الأطراف أصحاب الحجز على النادي، وتواصلت معهم؛ لرفع الحجز وإنهاء الأزمة، حفاظا على النادي، واستقرار الفريق، وباقي الألعاب الأخرى، والمفاجأة أن الرد جاء بأنه لا يوجد حجز على النادي، والزمالك غير محجوز عليه لصالح أي جهة طُلِبَ منا التواصل معها لحل الأزمة!”.

وقال شيكابالا: “بالنسبة لقضية سبورتنج لشبونة؛ فالنادي اشتراني من صفوف سبورتنج لشبونة عام 2016 مقابل 650 ألف دولار، وبالفعل تم سداد مبلغ 140 ألف دولار، وتبقى 510 آلاف فقط، كان يجب تسديدهم في مواعيدهم طبقا للتعاقد، وللعلم كان يتم خصم كل ذلك من مستحقاتي المالية لدى النادي، ولكن بسبب التقاعس في التسديد، وغرامات التأخير؛ أصبح المبلغ الإجمالي المطلوب من النادي، أكبر بكثير،  وفي ذلك الوقت، إذا كان تم سداد المبلغ في موعده، وهو 510 آلاف دولار، وبحساب سعر الدولار وقتها (7 جنيهات و83 قرشا) ما يعادل 3 ملايين و900 ألف جنيه، والآن أصبح المطلوب مع التأخير والغرامات وزيادة سعر الدولار 46 مليونا”.

واختتم: “وللعلم.. وقفت كحائط للصد في كثير من الأمور؛ لحل مشاكل تخص اللاعبين، لم أعلن عنها، كنت أسعى دائما لحل أكثر من مشكلة في الفريق؛ حتى لا ينهار تماما طوال الموسم الماضي، وليس شيكابالا الذي يُتهم بالتقصير أو التمرد في حق نادي الزمالك بدافع المال!!!..، لأنني اخترت اللعب في الزمالك، وبسبب أخطاء إدارية من قبل، لعبت بدون أموال، وعلاقتي مع الزمالك وجماهيره، أكبر من الأمور المادية، والكل يعلم ذلك، ونحن هنا لا نتحدث عن ظروف مادية فقط مر بها اللاعبون طوال موسم، ولكن هناك ظروف أخرى أصعب، لا يمكن الحديث عنها، واللاعبون يطلبون مني الحديث نيابة عنهم، ولذلك، وبصفتي، كان حديثي؛ لتوضيح تلك الأزمات والمشاكل العديدة التي كانت سببا مباشرا في نتائج الفريق خلال موسم كامل”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *