درست في مدرسة الإنجيلية بحري، وعملت في سلاح الموسيقى لمدة 13 عامًا، أول عازفة عود وملحنة من أصل سوداني، ” أسماء حمزة “، ذاع صيتها مؤخرا خاصة بعد تغير شعار محرك البحث العالمي جوجل، مما أثار الجدل بين الكثير حول العالم لمعرفة من هي أسماء حمزة، ورصدت كبرى المواقع العالمية والصحف عدة أخبار تناولت فيها سيرتها الذاتية ودورها المجتمعي في تلحين وعزف أشهر الأغاني العالمية.
السيرة الذاتية للمطربة والملحنة السودانية أسماء حمزة
من مواليد عام ١٩٣٦، ولدت في حلفاية الملوك بدولة السودان، وكانت الطفلة الوحيدة للأبوين، وكانت الأسرة متوسطة الحال، ورغم من ذلك استطاعت أسماء حمزة تحقيق شهرة عالمية في وقت قصير، حيث كان لها تأثير كبير في الموسيقى، خلال فترة زمنية كان العمل الموسيقي فيها مقتصرا بشكل كبير على الرجال فقط، وكانت لها تأثير كبير في المجتمع السوداني حققت من خلاله سلسلة من النجاحات.
أسماء حمزة صاحبة لقب ملكة العود
كما تم تكريم أسماء حمزة من قبل بلقب ” ملكة العود ” فهي ملحنة وعازفة عود سودانية وتعد من أوائل النساء اللائي عملن في مجال العزف والتلحين على مستوى أفريقيا و الوطن العربي لُقّبت بعاشقة الست أم كلثوم و أميرة العود.
رحلة أسماء حمزة الفنية
بدأت أسماء حمزة رحلتها الفنية مع عزف العود عام 1948 حيث كانت أول أغنية قامت بتلحينها هي أغنية يا عيوني من ديوان الملاح التائه للشاعر المصري علي محمود طه في عام 1956، ثم بدأت العمل في سلاح الموسيقى السودانية عام 1982.
وكان أول أعمالها والذي حقق لها شهرة عالمية كملحنة هو تلحينها لأغنية الزمن الطيب للشاعر السوداني سيف الدين الدسوقي وقامت بغنائها المطربة السودانية سمية حسن وكان ذلك عام 1983. وقامت بتلحين ملحمة عَزة وعِزة.
وتعاملت أسماء حمزة مع كبار الفنانين وكان منهم عبد الكريم الكابلي و محمد ميرغني وهشام درماس و سمية حسن و عابدة الشيخ.
فارقت أسماء حمزة الحياة عام 2018، وقتها ساد حالة من الحزن والاسى لجميع محبيها وأصدقائها من الوسط الفني وخارج الوسط الفني
التعليقات