“اشربه وانسى والبواسير”.. تناول هذا النوع من الشاي يوميًا يخفف الآلام ويقوي المناعة
البابونج

الشاي الأسود الذي يتم تناوله بكثرة يوميًا، ليس هو النوع الوحيد المفيد؛ حيث أن هناك نوع شاي آخر له فوائد عديدة، ويجب تناول كوب منه يوميًا للحصول عليها، خاصةً وأن فوائده سيكون لها تأثير إيجابي على الصحة، مثل القدرة على التقليل من أعراض نزلات البرد المزعجة، والتي أصبحت منتشرة مؤخرًا نتيجة انخفاض درجات الحرارة ونشاط الرياح الباردة بشكل مفاجئ، بجانب مساعدته على تهدئة الأعصاب.

فوائد شرب شاي البابونج

يعتقد البعض أن شاي البابونج له مذاق مشابه لليانسون، بسبب لونه الأصفر ورائحته المميزة، ولكن هذا غير صحيح؛ لأن كل نوع له مذاق مختلف، وفي حالة الخوف من تجربته للمرة الأولى، يمكن إضافة ملعقة من السكر أو العسل له لتحسين النكهة؛ حيث أن السكر لن يقلل من فوائده التي ذكرتها صحيفة “اكسبريس” الهندية، وهي:

  • يستطيع شاي البابونج تقليل الشعور بالألم، وذلك بمجرد وضعه على المكان المصاب، ولهذا سيكون مفيد لكل من يعاني من ألم البواسير المستمر.
  • يمتلك القدرة على تقوية المناعة؛ لأنه يحارب البكتيريا، ولهذا يجب محاولة تناول كوب منه يوميًا، خاصةً في الفترات التي تنتشر بها نزلات البرد.
  • يساعد في النوم السريع ويحارب الأرق، لأنه يحتوي على عنصر هام يسمى “أبيجينين”، ولهذا يمكن تناوله قبل موعد النوم بدقائق.
  • يقلل من الأعراض المصاحبة للحالة المزاجية السيئة، مثل القلق والتوتر والخوف، وبالتالي سيكون مفيدًا في فترات الامتحانات وقبل اتخاذ قرارات هامة؛ لأنه وسيلة للتفكير بشكل عميق ومتوازن.
  • يقلل من مستوى السكر في الدم، وهذا يجعله مفيدًا لمرضى السكري والذين يحاولون حماية أنفسهم منه.
  • يحتوي على سعرات حرارية قليلة، وبالتالي لن يتسبب في زيادة الوزن مثل المشروبات الأخرى.
  • يساعد على الشعور بالدفء.
  • يقلل من احتقان الأنف والتهاب الحلق، عند استنشاقه يوميًا خلال الإصابة بنزلات البرد.
  • يساعد في تهدئة التقلصات المؤلمة التي تحدث داخل الرحم خلال الدورة الشهرية، ولهذا يفضل تناول كوب ساخن منه بمجرد بدء الألم.
شاي البابونج
شاي البابونج

نصائح تحميك من نزلات البرد المتكررة

الإصابة بالبرد بشكل متكرر، تعتبر من الأشياء الخطيرة التي تؤثر على الجسم، ولذلك ينصح الأطباء دائمًا الفئات الأكثر عرضة للإصابة بتوخي الحذر واتباع النصائح التي تحمي من فيروس البرد، وهذه الفئات هي “الحوامل- الأطفال- كبار السن- أصحاب الأمراض المنزمنة- المصابين بحساسية الصدر- من يعانون من ضعف المناعة”، وكل ما يجب فعله للوقاية، وهو ما يلي:

  1. عدم ارتداء ملابس شتوية عديدة، والاكتفاء بالطبقات التي ستساعد على التدفئة؛ لأن كثرة الملابس تزيد من العرق وبمجرد التخلي عن قطعة، يبدأ الهواء البارد في الدخول للجسم، مما يعرضه للإصابة بالبرد بسهولة.
  2. في حالة وجود رياح باردة ونشاط للأتربة، يجب تجنب مغادرة المنزل تمامًا، وفي حالة وجود ضرورة لذلك، سيكون من المهم ارتداء كمامة لتغطية الأنف والفم وشرب الماء بشكل متكرر.
  3. عند الإصابة بحساسية الصدر، يجب على المريض الالتزام بالأدوية التي يمنحها الأطباء، مع الكشف من فترة لأخرى للاطمئنان على الصحة.
  4. تجنب ترك المخاط يتراكم في الأنف، لأنه يزيد من السعال ويسمح بدخول الفيروسات للجهاز التنفسي، وفي حالة وصوله للمعدة، سيؤدي للإصابة بالألم والإسهال؛ لهذا يجب استخدام المحلول الملحي المتواجد بالصيدليات من فترة لأخرى.
  5. تناول المشروبات الدافئة، خاصةً التي ترفع من مستوى الجهاز المناعي؛ ليكون قادرًا على محاربة الفيروسات بسهولة.
  6. التخلص من الأتربة المتراكمة في المنزل حتى لا يتعرض الجهاز التنفسي للخطر.
  7. النوم لمدة 8 ساعات يوميًا؛ لأن ذلك يحسن من المناعة ويزيد من مقاومة الجسم للأمراض.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *