في توقع صادم من وكالة ستاندرد آند بورز عن أسعار الدولار في مصر، لفتت إلى أن سعر الدولار يتوقع أن يصل إلى 40 جنيها في نهاية يونيو المقبل مقابل 18.75 جنيه يونيو الماضي، وتوقعت الوكالة ارتفاع أسعار الدولار تدريجيا وينهي العام عند مستوى 42 جنيها في نهاية ثم يرتفع إلى 43 جنيه في يونيو 2023 ويستقر عن نفس المستوى عند نهاية يونيو 2026، وتسعى الدولة إلى توفير سيول دولارية من أجل الاستعانة بها على استيراد السلع والمنتجات من الخارج بالعملة الصعبة.
تراجع الجنيه مقابل العملات الأجنبية
وتراجع سعر الجنيه مقابل العملات الأجنبية في آخر 12 شهرًا، وارتفاع سعر الدولار بنسبة 96 في المائة مقابل الجنيه خلال نفس الفتر مقتربا من مستوى 31 جنيها في البنوك حاليا، أوضحت الوكالة في تقرير لها أنه المتوقع انخفاض قيمة الجنيه المصري بقيمة 53 في المائة مقارنة بالعام السابق.
ولفتت الوكالة إلى أنه من وجهة نظرنا كأحد المكونات الأساسية في الانخفاض الحاد في قيمة العملة خلال الآونة الأخيرة، نظرا لعدم يقين بشأن قيمة الجنيه المصري، وذكرت الوكالة أن هناك تفهمات للقطاعات التي كانت تأتي بالعملات الأجنبية مثل السياحة التي كانت تعمل على جلب الدولار وضخه في البلاد.
تدابير الحكومة للحفاظ على الدولار
ولفتت الوكالة إلى أن الدولة اتخذت العديد من التدابير من أجل وقف الإنفاق الرأسمالي على المشاريع التي لم تبدأ كما عملت الحكومة على تقليص النفقات في للهيئات الأخرى مثل الجوائز ونفقات السفر، وأوضحت ستاندرد آند بورز أن الإصلاحات الكبيرة التي أعلنت عنها الحكومة في ديسمبر من العام الماضي، قد تساهم في تدفق مستمر للعملة الأجنبية إذا جرى تنفيذها بالكامل.
التعليقات