الإفتاء توضح حكم إزالة الزوائد الجلدية خلال الإحرام| تفاصيل
حكم إزالة الزوائد الجلدية خلال الإحرام

تلقت دار الإفتاء المصرية، استفسار من أحد المتابعين، حول حكم إزالة شيئًا من الجلد الزائد في اليد والمعروف بين العامة بـ “الودنة”، وهو محرم في الحج، أو قشرة الشفاه الجافة، وأشارت دار الإفتاء المصرية، بأن كون الإحرام أحد أركان الحج والعمرة، ويقصد به نية الدخول في النسك، بحيث ينوي الحاج أو المعتمر الدخول في الحج أو العمرة أ كلالهما معًا إن كان يريد القران، ويطلق على الدخول في النسك إحرامًا، حيث يقوم المحرم بإحرام بحرم نفسة أشياء كانت مباحة له قبل الدخول في النسك.

حكم إزالة الزوائد الجلدية خلال الإحرام

وردت دار الإفتاء المصرية، على استفسار المتابع، موضحة بأن إزالة المحرم للجلد الزائد بأصابعه أو شفاهه، يعد مباح شرعًا ولا فدية فيه عليه ولا يلزمه شئ بذلك، وأشارت إلى كون الأصل براءة الذمة، وأكدت دار الإفتاء المصرية بأن الشافعية والحنابلة والحنفية يروا بأنه ليس على المحرم شئ لو قام بإزالة شيئًا من الجلد أو الشعر.

حكم إزالة الزوائد الجلدية خلال الإحرام
حكم إزالة الزوائد الجلدية خلال الإحرام

وأضاف الشيخ أبو بكر الحدادي الحنفي في الجوهرة النيرة، معلقًا على حكم إزالة الزوائد الجلدية أو الشفاة خلال الإحرام “ولو قطع كفه وفيه أظفاره، أو خلع جلدة من رأسه بشعرها فلا شيء عليه”، وأضاف العلامة الجمل الشافعي في فتوحات الوهاب “ولو كشط جلد رأسه أو قطع يده أو بعض أصابعه وعليه شعر وظفر فلا فدية عليه؛ لأنهما تابعان غير مقصودين”، وقال العلامة ابن قدامة الحنبلي في الكافي “وإن كشط من جلده قطعة عليها شعر، أو قطع إصبعًا عليها ظفر، فلا فدية عليه؛ لأنَّه زال تبعًا لغيره”، وخلاصة الأمر، يجوز للمحرم إزالة الجلد الزائد ببدنه وإزالة قشر الشفاه الجافة والشعر، ولا يلزم شئ به شرعًا من فدية أو غيرها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *