كشف الدكتور شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن الزلازل من الظواهر الطبيعية التي لا يمكن منعها أو التنبؤ بموعد حدوثها، فهي تحدث في أي وقت ودون سابق إنذار، مضيفا أن ” مصر لا تزال خارج دائرة الزلازل وبعيدة عن المنطقة النشطة، وربنا سيحفظنا من مخاطر الزلازل ولسنا في منطقة الظروف التركية والسورية”.
وأضاف رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الستات بقناة النهار، أن تركيا شهدت هزة أرضية ثانية ظهر اليوم بقوة تصل لـ 7.8 ريختر على بعد 80 كيلو من الهزة الأولى شمال البلاد غير الهزة الأولى التي حدثت فجر اليوم.
توابع كثيرة لزلزال تركيا
وقال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن التوابع التي تحدث للزلزال قد تكون أكبر من الزلزال الذي حدث فجر اليوم وقد تستمر لأيام، مشيرا إلى أن هناك هزات أرضية تعاني منها هذه المنطقة وبشكل مستمر لكن المواطنون لا يشعرون بها.
وأضاف و رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في مؤتمر صحفي اليوم، أن زلزال فجر اليوم سجل العديد من التوابع بقوة 6 درجات، موضحا أن السبب هو التهاب الوضع في المنطقة ونشاط الهزات الأرضية في الوقت الحالي، وكشف أن الهزة الأرضية اليوم كانت على عمق 18.30 كيلو متر وكان داخل اليابسة ولذا إلغى التحذير بشأن إمكانية حدوث موجات تسوماني مد بحري بشرق المتوسط.
الزلزال بعيدا عن الأراضي المصرية
وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفزيقية قد نشر منشور له من خلال الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك قال فيه “السادة والسيدات أصدقاء صفحة المعهد، نود أن نطمئنكم بخصوص زلزال اليوم والذى حدث فى نطاق الأراضي التركية وكان له آثار تدميرية داخل الأراضي التركية والسورية وهو بعيد تماما عن الأراضى المصرية”.
تضامن مصر مع الضحايا
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد أعربت عن خالص التعازي والتضامن مع كل من تركيا وسوريا بعد تعرضها لزلزال قوي فجر اليوم الإثنين مع عدد من دولة منطقة شرق المتوسط، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، وكتبت وزارة الخارجية في بيان لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “تتقدم مصر بخالص التعازي لأسر الضحايا والشعبين التركي والسوري الشقيقين في هذا المصاب الأليم، مؤكدة استعدادها لتقديم المساعدة لمواجهة آثار تلك الكارثة المروعة”.
التعليقات