التوقيت الصيفي في مصر.. موعد بداية العمل به في 2023 وسبب تطبيقه

أعلن مجلس الوزراء في قرار صدر عنه، عن عودة العمل بـ التوقيت الصيفي في مصر، ضمن مجموعة من القرارات الصادرة له خلال ساعات يوم أمس في مشروع قانون نص على الأمر وموعد التطبيق بالإضافة إلى موعد الانتهاء من تطبيقه في البلاد والعودة إلى التوقيت الشتوي.

عودة التوقيت الصيفي في مصر

نص قرار عودة التوقيت الصيفي في مصر على أنه من المتوقع تطبيقه فى ضوء ما يشهده العالم من مجموعة متغيرات وكذلك ظروف اقتصادية، كما أنه يتم العمل به كل عام؛ لرغبة الحكومة في ترشيد استغلال الطاقة داخل البلاد، وكثيرًا ما تجد أن المواطنين يؤكدون على أن نهار الصيف أطول بكثير من نهار الشتاء، وذلك على عكس ساعات الليل.

موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر

أما عن موعد تطبيق التوقيت الصيفي في مصر، فإن قرار مجلس الوزراء نص على أنه يبدأ اعتباراً من الجمعة الأخيرة في شهر أبريل الجاري، على أن يستمر العمل به إلى ساعات نهاية يوم الخميس الأخير في شهر أكتوبر من العام 2023، كما يحدث في كل عام ميلادى، وتقدم الساعة بمقدار ستين دقيقة، على أن تكون الساعة القانونية في مصر، هي الساعة بحسب التوقيت المُتبع بالتقديم.

التوقيت الصيفي في مصر
التوقيت الصيفي في مصر

ماهو التوقيت الصيفي؟

ويعرف الصيفي على أنه تغيير فى التوقيت الرسمي للدولة، ويمتد عدة أشهر ويتم مرَّتين سنويًا، حيث يتم إعادة ضبط الساعة في التوقيت الصيفي عن طريق تقديمها 60 دقيقة، وفي موسم الخريف، يتم الرجوع للتوقيت العادى “الشتوي”، ولا يعرف التوقيت الصيفي على أنه بدعة مصرية؛ لأنه هناك 87 دولة تطبقه على مستوى العالم، ومنهم أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

سبب العمل بالتوقيت الصيفي

الهدف الأول من العمل بالتوقيت هو توفير الطاقة، حيث بدأ الأمريكي بنجامين فرانكلين في عام 1784، طرح فكرة التوقيت الصيفي، ثم أعاد البريطاني وليام ويلت، الأمر، وناقش البرلمان البريطاني الفكرة ورفضها في عام 1909، لكنها طبقت للمرة الأولى بسبب ظروف الحرب خلال الحرب العالمية الأولى، وكانت ألمانيا أول دولة تعلن العمل بالتوقيت الصيفي؛ رغبةً في توفير الطاقة.

التوقيت الصيفي في مصر
التوقيت الصيفي في مصر

حيث قال بنجامين فرانكلين في مذكراته: “هذه الحادثه جعلتني أفكر في أمر مهم ـ لو لم استيقظ مبكراً في الصباح لكنت نمت ست ساعات أخرى في ضوء النهار، ولكن بالمقابل لكنت بقيت الليلة اللاحقة مستيقظاً لست ساعات على ضوء الشموع ما يعني حرق شموع إضافية”، ومن هنا جاءت فكرة تطبيق توقيت صيفي، حيث اقترح فرانكلين أثناء عرضه لخطة اقتصادية في عام 1784، بصفته مندوبا للولايات المتحدة الأمريكية، أن تستخدمه الدول الصناعية، حتى يتم استغلال النهار في العمل، لكنها لم تجد أي اهتمام.

التوقيت الصيفي في مصر

طبق التوقيت الصيفي في مصر عام 1940، من قبل الاحتلال البريطاني، وذلك بالتزامن مع أوضاع الحرب العالمية الثانية، حيث أوقفت الدول العمل به، ثم عاد إلى العمل بعد 12 عاما في عام 1957، وألغي العمل بالتوقيت الصيفي بتاريخ 20 أبريل 2011، من قبل حكومة الفترة الانتقالية في مصر، وذلك عقب انتهاء ثورة 25 يناير 2011، وبعد تولي الحكومة المصرية الجديدة زمام البلاد، عادت إلى العمل به في 2014، لكن في عام 2015، تم إلغاء العمل بالتوقيت الصيفي في مصر.

التوقيت الصيفي في مصر
التوقيت الصيفي في مصر

‏ومن هنا فإنه يجب أن يتم الالتفات إلى أهمية ترشيد استهلاك الكهرباء بصورة عامة، في المباني الحكومية، على أنه بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية، يتم قطع الكهرباء عن تلك المباني، إلا داخل الوحدات التي تتميز بطبيعة عمل خاصة، التي تتطلب استمرار توصيل التيار الكهربائى لها، وكذلك نسبة إلى الغرف التي يوجد بها أجهزة الكمبيوتر والسيرفرات.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *