سادت حالة من الجدل خلال الأيام الماضية بعدما انتشرت صور للدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية وأحد علماء الأزهر الشريف، وهو محمولا على أكتاف الإندونيسيين خلال زيارته لهم مؤخرا، الأمر الذي استهجنه البعض واصفين التصرف بأنه رياء فيما أحب البعض هذا التصرف الذي يبين احترام وحب الشعب الإندونيسي للأزهر الشريف.
حمل أسامة الأزهري على الأعناق في لومبوك بإندونيسيا
وعلق أحمد عزيزي الأزهري، ابن الشيخ الذي استقبل الدكتور أسامة الأزهري أن هذا التصرف هي عادة لومبوكية، حيث حرص أهل جزيرة لومبوك خلال رحلة أسامة الأزهري إلى إندونيسيا إلى الترحيب به، حتي يعرف الناس قدر العلماء، وكان أهل لومبوك يعظمون العلم والعلماء والأزهر الشريف لأنهم ورثة سيد الخلق أجمعين.
رسالة أسامة الأزهري إلى أهل إندونيسيا
وحرص الدكتور أسامة الأزهري على إرسال بعض الرسائل لأهل إندونيسيا حيث قال عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي: “شكر عميق واحترام فائق لأهلنا الكرام في إندونيسيا الشقيقة وشعبها العظيم وأبنائها الكرام، مضيفا: كنتم وجهتم لي كل هذا القدر من الحفاوة والإكرام فتقديري واحترامي وتشرفي بخدمتكم لا حدود له.
وتابع الأزهري: إذا كنتم تفضلتم بحملي على الأعناق فأنا أحملكم جميعا فوق رأسي وسوف أظل طول عمري في شرف خدمتكم، وهذ التكريم منكم ليس لشخصي بل لمصر العظيمة وشعبها وأزهرها الشريف ونحن في مصر نرد الإكرام بمثله وزيادة بل بأضعافه إن شاء الله.
وتابع الأزهري أنني زرت إندونيسيا في المحطة الأخيرة من الرحلة في لومبوك حيث تشرفت بالاستجابة لدعوة حضرة الشيخ محمد عزي بن محسن بن مأمون وحرمه السيدة نور الفلاح في أن أقوم بإشهار عقد زواج ابنتهما الكريمة نفيسة محمد عزي، وحضور حفل زفافها إلى رفقي ذي القرنين بن لطفي.
التعليقات