“اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ وبُطُونِ الأوْدِيَةِ”.. أدعية مستحب ترديدها عند المطر

قال الدكتور علي جمعة، عضواً في هيئة كبار العلماء، أن دعاء المطر هو من الأدعية التي يستجيب الله لها، وذلك بناءً على ما روي عن النبي صلي الله عليه وسلم، وأورد الرسول الكريم عدة أدعية ينبغي للمسلم أن يدعو بها عندما يهطل المطر أو يسمع الرعد أو يرى البرق، وبخصوص دعاء المطر، أشار عضو هيئة كبار العلماء إلى أن النبي صلي الله عليه وسلم علمنا صيغة لهذا الدعاء، وهي أن نبدأ الدعاء ونختمه بالصلاة على النبي صلي الله عليه وسلم، مؤكداً أن الدعاء نعمة من الله تعالى يتفضل بها على عباده.

أدعية المطر

وذكر مفتي الجمهورية السابق، عن دعاء المطر، أنه وقت ينعم الله فيه بفضله ورحمته على عباده، لأنه يجلب لهم الخير ومصادره المتنوعة، وأيضاً أنه وقت يكون فيه الدعاء مستجاباً، استنادا إلى ما جاء في حديث سهل بن سعد مرفوعًا عن دعاء المطر أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: «اثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر»، موضحاً أن المراد بالدعاء عند النداء؛ أي عند الأذان، أمّا دعاء المطر أي تحت المطر فهو وقت نزول المطر وعند هطوله، فهذا الحديث مما يدل على أهميّة الدعاء في ذلك الوقت، مشيرا إلى أنه يُستحب للمسلم عند نزول المطر أن يُعرض نفسه له حتى يصيب بدنه بشيءٍ منه.

1.  «اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الآكام والظراب وبطون الأودية ومنابت الشجر» رواه البخاري.
2. « اللهمَّ اسْقِنَا غيثًا مُغِيثًا مَرِيئًا مَرِيعًا غَدَقًا طَبَقًا ، عاجلًا غير رائثٍ ، نافعًا غيرَ ضارٍّ». اللَّهمَّ أنتَ اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ ؛ أنتَ الغَنيُّ ونحنُ الفقراءُ أنزِلْ علَينا الغيثَ واجعلْ ما أنزلتَ لَنا قوَّةً وبلاغًا إلى حينٍ.
3. اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به، قالَتْ: وإذَا تَخَيَّلَتِ السَّمَاءُ، تَغَيَّرَ لَوْنُهُ، وَخَرَجَ وَدَخَلَ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا مَطَرَتْ، سُرِّيَ عنْه، فَعَرَفْتُ ذلكَ في وَجْهِهِ، قالَتْ عَائِشَةُ: فَسَأَلْتُهُ، فَقالَ: لَعَلَّهُ، يا عَائِشَةُ كما قالَ قَوْمُ عَادٍ: {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالوا هذا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا}[الأحقاف:24].
4. «اللهم اجعله صيبا نافعا» رواه النسائي.
5. اللَّهمَّ صيِّبًا نافعًا، اللَّهمَّ اسْقِ عِبادَك وبهائمَك، وانشُرْ رحْمتَك، وأَحْيِ بلدَك الميِّتَ، سبحانَ الذي يسبحُ الرعدُ بحمدِه والملائكةُ من خيفتِه ،اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا، اللَّهُمَّ أغِثْنَا.
6. عن أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله، هلكت المواشي، وانقطعت السبل، فادع الله. فدعا رسول الله، فمطروا من جمعة إلى جمعة؛ فجاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله، تهدمت البيوت، وتقطعت السبل، وهلكت المواشي. فقال رسول الله: «اللهم على رءوس الجبال والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر»، فانجابت عن المدينة انجياب الثوب. رواه البخاري.
7. اللَّهمَّ اسْقِ عِبادَك وبهائمَك، وانشُرْ رحْمتَك، وأَحْيِ بلدَك الميِّتَ.
8. اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولَا عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ علَى الآكَامِ والظِّرَابِ، وبُطُونِ الأوْدِيَةِ، ومَنَابِتِ الشَّجَرِ.
9. اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ ما فِيهَا، وَخَيْرَ ما أُرْسِلَتْ به، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّهَا، وَشَرِّ ما فِيهَا، وَشَرِّ ما أُرْسِلَتْ به.
10. اللهم إني أستغفرك لكل ذنب يعقب الحسرة، ويورث الندامة، ويحبس الرزق، ويرد الدعاء، اللهم افتح لي أبواب رحمتك وارزقني من حيث لا أحتسب، اللهم نوّر لي دربي، واغفر لي ذنبي، وحقّق لي ما يكون خير لي وما أتمناه.
11. اللهم طهّر قلبي واشرح صدري وأسعدني وتقبل صلاتي وجميع طاعاتي، وأجب دعوتي واكشف كربتي وهمي وغمي، واغفر ذنبي وأصلح حالي واجلُ حزني وبيّض وجهي، واجعل الريان بابي والفردوس ثوابي والكوثر شرابي، واجعل لي فيما أحب نصيب.
12. اللهم اسقنا غيثًا، مغيثًا، مريئًا، نافعًا، غير ضار، اللهم ارحمنا ولا تبتلينا، وارزقنا من خيراتك كثيرًا يا رب العالمين، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.