كشف أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية، الدكتور محمد حلمي، عن تفاصيل التقدّم بطلب إحاطة بشأن زيادة مصروفات الجامعات الخاصة، إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعلى رأسها الجامعة الأمريكية التي ارتفعت إلى الضعف، مؤكداً على أن ذلك من شأنه أن يضيف عبئًا على أولياء الأمور.
حقيقة ارتفاع مصروفات الجامعات
ونفى أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية، في مداخلة هاتفية في برنامج صالة التحرير مع الإعلامية عزة مصطفى مُقدّمة، المذاع على قناة صدى البلد، خلال ساعات يوم الأحد، ما يثار بشأن وجود أي زيادات في مصروفات الجامعات الأهلية الدراسة، وذلك بالتزامن مع بدء الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي الحالي 2022-2023.
وأضاف أمين عام الأعلى للجامعات، في تصريحات تلفزيونية له أن الظروف الاقتصادية الحالية، يعلمها رؤساء الجامعات بشكل جيد، كما أكد على أنه لا وجود لأي زيادة في مصروفات الفصل الدراسي الثاني بالجامعات الخاصة، كما نوه إلى أنه لم يتلقى على مدار الفترة الماضية بشأن ذلك أي شكوى، من قبل أي من أولياء الأمور، وأن الجامعات الخاصة بدأ جزء كبير منها بالفعل في تلقي مصروفات الطلاب الجامعيين.
التعثر في دفع المصروفات
أما في حال تعثر بعض الطلاب، في دفع مصروفات الجامعات الخاصة، فقد أكد على أنه حينذاك يتم عرض عدم قدرتهم على سدادها عليه، وبعد ذلك يحول الأمر إلى رؤساء الجامعات، ويكون هناك تقدير لحجم المشكلة، وحالة من التعاون، وهناك حالات تحصل على تخفيضات بنسبة 50% في بعض الأحيان، أو قد يحصلون على منح كاملة لكل الطلاب المتفوقين.
ولفت إلى أن الجامعة الأمريكية ارتفعت مصاريفها بنسبة 30% كما أنها ليست تابعة للأعلى للجامعات، وأما عن سبب ارتفاع المصروفات الدراسية بها، فيرجع إلى ارتفاع سعر (الدولار)، وأن الجامعات الخاصة قاموا بمحاسبة الطالب بقيمة أقل من المفروضة، وذلك نسبة إلى كل التابعين للمجلس، وتحملوا فارق العملة، مؤكدًا أن الجامعات تعمل جاهدة لحل تلك الأزمة.
التعليقات