كشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حقيقة الأنباء التي تداولت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن استبدال امتحانات الفصل الدراسي الأول والمقررة انطلاقها خلال الأيام المقبلة بالأبحاث أو إلغائها أو تأجيلها، وذلك بعد إعلان وزارة الصحة والسكان في بيان رسمي لها ظهور حالتين إصابة بمتحور كورونا الجديد.
وطالب العديد من أولياء الأمور بمناقشة امتحانات نصف العام، بعد ظهور المتحور الجديد لفيروس كوورنا، بشأن تأجيل الامتحانات أو إلغائها أو استبدالها بالأبحاث أو ضمها لامتحانات نهاية العام، وهو الأمر الذي نفته المصادر بوزارة التربية والتعليم وأن كل ما أثير مجرد تكهنات لا أساس لها من الصحة.
وأكدت المصادر، أن الحديث عن تأجيل أو إلغاء الامتحانات لا أساس لها من الصحة، خاصة وأن وزارة الصحة أبلغت التعليم بأن الأوضاع مستقرة ولا يوجد ما يستحق لمثل هذه الإجراءات التي يتم اتخاذها مع انتشار فيروس كورونا من قبل، ومن المقرر أن تنطلق امتحانات نصف العام في موعدها بعد الانتهاء من إجازات المسحيين واحتفالات أعياد الميلاد.
وأشارت المصادر، إلى أن الحالتين المصابتين بمتحور كورونا الجديد التي تم الإعلان عنها مستقرة حسب وزارة الصحة، ولم تدخلا المستشفي لعدم وجود حاجة طبية لذلك، بأعراض خفيفة، مشيرة إلى أن وزير التعليم اتخذت بدورها العديد من الإجراءات الاحترازية لاستقبال الطلاب وتوفير عوامل آمنة مع وجود أي نية لإلغاء الامتحانات أو تأجيلها.
وأوضحت المصادر، أنه سيتم توفير غرف عزل إضافية مجهزة ومعقمة بشكل طبي، فضلا عن تعقيم المدارس بشكل يومي ومراعاة التباعد الجسدي بين الطلاب والمسافات الفاصلة داخل اللجان، وتوعيتهم بالسلوكيات الصحية في المدارس وتجنب الاختلاط، بالإضافة إلى متابعة مخاطبة التأمين الصحي لتوفير زائرة صحية داخل المدارس فترة الامتحانات، والتأكيد على أولياء الأمور بإحضار أدوات شخصية لكل طالب ومطهر، والإبلاغ عن أي حالة مرضية تصيب أبنائهم.
التعليقات