كشف رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، عن رأيه في افتتاح مسجد جديد داخل إحدى القرى بمحافظة البحيرة تحت اسم “مسجد شنودة”، وهو الأمر الذي أثار حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبدأ البعض في إطلاق التساؤلات حول السبب وراء هذه التسمية وخاصة لكون الاسم يعد غريب وغير معتاد إطلاقه على أسماء المساجد والجوامع.
تعلق ناري من ساويرس حول مسجد شنودة
كتب المهندس ورجل الأعمال نجيب ساويرس تدوينة قصيرة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر حول إنشاء مسجد تحت مسمى “جامع شنودة” وقال: “احنا لا محتاجين كنايس و لا جوامع تاني.. محتاجين مستشفيات ومدارس أحسن”.
وأثار تدوينة نجيب ساويرس حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد يرى بأن حديث رجل الأعمال صحيح والبلد بحاجة إلى المدارس والمستشفيات بالوقت الحالي، وبين معارض رأى بأن ساويرس تجاهل أزمة الأسم وذهب ليتحدث عن أمور أخرى جانبية.
والجدير بالذكر بأن وزارة الأوقاف قد أكدت على لسان بعض مسؤوليها، بأن افتتاح افتتاح المسجد الذي أثار اسمه الجدل، كان واحد من 19 مسجدا قد تم افتتاحها من قبل وزارة الأوقاف الأسبوع الجاري.
وعلق وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة أيمن أبو عمر على قرار افتتاح المسجد تحت هذا الأسم وقال:
“هذا المسجد من ضمن الـ19 مسجدا قد تم افتتاحها على مدار الأسبوع الحالي، من بينهم 3 مساجد داخل محافظة البحيرة؛ منها مسجد عزبة شنودة، والعزبة اسمها كده، ويعيش بها مسلمون ومسيحيون وعلاقتهم جيدة للغاية، وكلمة عزبة سقطت من لوحة المسجد فأصبح اسمه مسجد شنودة، وبعد التواصل مع أهل العزبة أصروا على أن يبقى المسجد باسم العزبة للعلاقات الطيبة بينهم”.
التعليقات