بعد الزلزال الثالث في أسبوع.. هل أصبحت مصر الآن داخل حزام الزلازل؟ البحوث الفلكية توضح

بعد الزلزال الذي حدث مع بداية ساعات اليوم الاثنين الموافق لتاريخ 6 فبراير من العام 2023، انتاب المواطنين داخل مصر حالة من القلق؛ لأنهم يخشون من توابع الزلزال القوية، حتى انتشرت التحذيرات على مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن عودة الزلزال بصورة أكبر.

توابع زلزال اليوم

قال النشطاء إن سبب تعرض نسر لزلزال قوي هو أن مصر أصبحت خلال الفترة الحالية داخل حزام الزلازل، حيث يعد ذلك الزلزال هو الثالث خلال الأسبوع الحالي فقط، كما أنه قد تحدث الكثيرون عن أسباب كثرة وقوعها خاصة خلال الوقت الحالي، وأن ذلك يعني ضرورة الاستعداد للقادم.

images 2023 02 06T103524.669
زلزال اليوم

وقال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، الدكتور جاد القاضي، إن زلزال اليوم قوته 7.7 علي مقياس ريختر، وأنه حدث في تمام الساعة 3 و17 دقيقة، ما بين الأراضي التركية والسورية، وأن المنطقة منذ عام 1990، لم تتعرض لزلزال قوي مثله، حيث تجاوزت توابعه الـ 100 بقوة أكبر من 6 ريختر وأنه تلك التوابع ما شعر بها المصريون.

دخول مصر حزام الزلازل

وقال بشأن دخول مصر حزام الزلازل إنها بعيدة كل البعد عن ذلك، حتى بعد حدوث أكثر من زلزال بها، خاصةً في الفترة العمرية التي نعيش فيها، وأن حدوثها طبيعي ويتم بشكل دوري، لذا على المواطنين ألا يقلقوا، فمصر تتعرض لزلازل بشكل مستمر، قد نشعر بها أو لا نشعر بها، ونوه إلى أنه هناك 7 أحزمة زلزالية على مستوى العالم لكن مصر ليست ضمنها، وأن سبب تعرضها للزلازل هو أنها بالقرب من بعض المناطق النشطة زلزاليا وتتراوح قوة تلك الزلازل بين ضعيفة إلى متوسطة.

لماذا تحدث الزلازل

قال إن سبب حدوث الزلازل هو حركة الفوالق، حيث تتولد طاقة بسبب الضغوط على الصخور ومن هنا يحدث الكسر، إذا كانت منطقته ملتقى مجموعة من الفوالق النشطة، ويتوقف الشعور بالزلزال على عدة أسباب، وهي” انه أمر طبيعي منها وضع الشخص صاحى أو نايم واقف أو جالس ثابت أو متحرك، في طابق أرضي أو طابق مرتفع، وكمان قربه من موقع الزلزال”.

الثالث في أسبوع

شعر المصريون بزلزال جديد، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم زلزال، وهو الثالث خلال الأسبوع الحالي، ففي ساعات يوم الجمعة الماضي 4 فبراير حدث زلزال، وفي الأربعاء الموافق 25 يناير حدث زلزال شعر به سكان القاهرة الكبري، لعدة ثواني، بالإضافة إلى حدوث زلزال يوم الجمعة 3 فبراير.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *