بعد الزلزال المدمر.. هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تكشف حقيقة تعرض المغرب لتسوماني

كشفت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن زلزال المغرب المدمر بهذا الحجم غير معرض للهزات الأرضية، ببعد أن سجلت المنطقة مراكش وصلت لـ 6.8 ريختر، مضيفة أن “من المعروف أن الزلازل الكبيرة عادة ما تخلف بعدها حدوث تسونامي كبير ومدمر، خاصة لأن زلزال المغرب المدمر يعد الأعلى والأكثر في تاريخ المغرب منذ 120 عاما”.

وأعلنت وزارة الداخلية المغربية، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 822 قتيلا و672 مصابا بينهم 205 في حالة خطرة، ودعت المواطنين بالتخلي بالهدوء وتجنب الذعر، مشيرة إلى أن الأضرار المادية جراء الزلزال شملت مجموعة من المناطق غير المؤهلة، وجاء الضحايا في مناط “الحوز ومراكش ورزازات والدار البيضاء وعمالة أكادية وإقليم شيشاوة وإقليم تارودنات وأزيلال واليوسفية”.

من جانبه قال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن زلزال المغرب الذي وقع في الساعات الأولى من الصباح هو الأكبر في تاريخ المغرب في القرن الحالي، مشيرا إلى أن زلزال المغرب بعيدا عن الشواطئ الساحلية وهذا أمر جيد، لأنه في حالة الزلزال القريبة من البحار والمحيطات عادة ما يخلفها عنها حدوث تسوماني مدمر مثل ما حدث في إندونسيا من قبل.

وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: “زلزال المغرب المدمر لن يخلفه أي تسوماني لأنه وقع بعيدا عن الشواطئ الساحلية المغربية، ولا يوجد أي قلق من حدوث تسوماني، لأن حدوث تسوماني مرتبط بصورة مباشرة بقربه من البحار والمحيطات”، مشيرا إلى أن زلزال المغرب المدمر يتوقع أن يتبعه عدد من المجموعات المختلفة والهزات الارتدادية، وتم رصد بعضها ولم يشعر بها أهالي وسكان المغرب.