بعد تدخل وسطاء.. قرار نهائي من الخطيب بشأن التصالح والتنازل عن حبس مرتضى منصور
مرتضى منصور ومحمود الخطيب

كشفت تقارير صحفية، إلى أن الكثير من الوسطاء والشخصيات الكبيرة في الوسط الرياضي تدخلت من أجل محاولة إقناع محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي بالتنازل عن الحكم الذي صدر ضد مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة الزمالك وحبسه لمدة شهر وتأييد الحكم من قبل محكمة النقض ورفض الطعن المقدم من رئيس نادي الزمالك.

حقيقة تنازل الخطيب عن حبس مرتضى

وكشفت مصادر مقربة من محمود الخطيب، حقيقة الأنباء المتداولة خلال الساعات الأخيرة بشأن التنازل عن حبس مرتضى منصور بعد تدخل العديد من الشخصيات الرياضية لتهدئة الأجواء داخل الشارع الرياضي وعودة الأمور من جديد إلى طبيعتها خاصة وأن هناك العديد من الشخصيات المقربة من الخطيب طالبته بسحب الشكوى المقدمة ضد مرتضى ومن ثم خروجه من السجن.

وقالت مصادر مقربة من الخطيب تعليقا على الأنباء المتداولة خلال الساعات الأخيرة: “لن يحدث ومن المستحيل حدوث ذلك ونتمسك بتنفيذ القانون وتطهير الرياضة المصرية من ما حدث خلال الفترة الماضية من خروج عن النص وتجاوزات في الإعلام ليس لها أي علاقة بالرياضة والروح الرياضية، ومن ينصح رئيس الأهلي بالتنازل لماذا لم ينصح مرتضى بالتوقف عن الإهانات والتطاول خلال الفترة الماضية؟”.

محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي
حقيقة تنازل الخطيب عن حبس مرتضى منصور

وكان مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك قد علق على قرار محكمة النقض برفض الطعن المقدم من جانبه وتأييد حكم حبسه لمدة شهر في قضية سبه وقذف محمود الخطيب، حيث كتب في منشور له من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:”أخيرا رئيس النادي الأهلي يسجن رئيس نادي الزمالك، لأول مرة في تاريخ الرياضة رفض الطعن لكن في انتظار قرار قاضي السماء الله سبحانه وتعالي، لا تقلقوا علي الأسود لا تخشي الموت وأيضا لا تخاف من السجن، الخطة كانت إسقاطي في الانتخابات بالتزوير قبلها عزلي من رئاسة النادي 4 سنوات وبعدها حل مجلس الإدارة وكانت الخطوة الرابعة سجني، هذه الخطوة تأخرت بعض الشئ، الحمد لله”.

وأضاف مرتضى منصور في بيان لجمهور نادي الزمالك: “عرفتوا وصدقتوا يا شعب مصر ويا جماهير الزمالك كان لازم اختفي تماما من المشهد السياسي والرياضي والإعلامي بأي ثمن، ومع ذلك مصر وطني بحبها وفي ضهرها، وياجماهير الزمالك ياللي اتفقتوا معايا أو اختلفتم قفوا وراء فريقكم وادعموه وإن شاء الله هينتصر، عرفتوا كان لازم اختفي من المشهد”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *