بعد زلزال تركيا وسوريا.. البحوث الفلكية تحسم الجدل بشأن وجود خطورة على مصر من الهزات الأرضية
معهد الفلك يكشف حقيقة دخول مصر حزام الزلزال

كشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفزيقية، حقيقة وجود خطورة على مصر بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا ووصل لبعض الدول الأخرى بدون خطوة مثل مصر ولبنان، وراح ضحيته حتى الآن ما يقرب من 10 آلاف وإصابة الآلاف خاصة في تركيا الأكثر تضررا.

وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفزيقية في تصريحات صحفية، أن مصر ليست في حزام الزلازل وليس من المتوقع دخولها في الحقبة الزلزالية الحالية، مشيرا إلى أن شعور المواطنين بالزلزال ليس بالضرورة أن يكون دليل على وجود إصابات أو ضحايا.

وقال القاضي، إن أي زلزال يمكن أن يشهد توابع أكثر من الزلزال الأساسي، وهناك الكثير من الهزات الأرضية التي حدثت في هذه المنطقة ولا يشعر بها المواطن والتي قد تستمر لأيام، مشيرا إلى أن الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الإثنين الماضي سجل عدد كبير من التوابع بقوة 6 درجات بسبب التهاب الوضع في المنطقة ونشاط الهزات الأرضية في الوقت الحالي.

رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية و الجيوفيزيقية، الدكتور جاد القاضي
جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية

رسالة إلى المواطنين

ووجه المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفزيقية رسالة هامة وعاجلة لجميع المواطنين بشأن الزلزال يوم الإثنين الماضي وشعر به عدد كبير من سكان مصر، حيث كتب في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “السادة والسيدات أصدقاء صفحة المعهد، نود أن نطمئنكم بخصوص زلزال اليوم والذى حدث فى نطاق الأراضي التركية وكان له آثار تدميرية داخل الأراضي التركية والسورية وهو بعيد تماما عن الأراضى المصرية”.

تضامن مصر مع سوريا وتركيا

وكانت مصر قد أعربت في بيان لوزارة الخارجية، عن خالص التعازي والتاضمن مع كل من تركيا وسوريا في ضحايا الزلزال المدمر يوم الاثنين الماضي وعدد من دول منطقة الشرق الأوسط، وقالت في بيان لها نشرته على الصفحة الرسمية على الفيسبوك: “تتقدم مصر بخالص التعازي لأسر الضحايا والشعبين التركي والسوري الشقيقين في هذا المصاب الأليم، مؤكدة استعدادها لتقديم المساعدة لمواجهة آثار تلك الكارثة المروعة”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *