قرض باب رزق للفلاح، حصلت الحكومة المصرية على إعجاب المواطنين بعد إعلانها عن شروط قرض باب رزق المقدم من البنك الزراعي المصري الذي يهدف إلى توفير التمويل للفلاح المصري والمحاصيل الزراعية، وتشمل الشروط التالية.
الشروط للحصول على قرض باب رزق
- تمويل المحاصيل الاستراتيجية: يتم تخصيص أكثر من 6 مليارات جنيه سنويًا لتمويل المحاصيل الاستراتيجية بفائدة ميسرة تبلغ 5%.
- الدعم الحكومي: يستفيد حوالي 600 ألف مزارع وفلاح من هذا التمويل بدعم سنوي يبلغ 7% من الدولة.
- قرض باب رزق: يوفر البنك الزراعي المصري قرض باب رزق بقيمة تمويل تصل إلى 50 ألف جنيه بدلاً من 10 آلاف جنيه، ويتضمن أيضًا الحصول على وثيقة تأمين مجانية.
كما يستهدف قرض باب رزق مربي الطيور والأغنام والماعز والعاملين في تجارة المنتجات الزراعية، فيما تقدم الدولة المصرية جهودًا مستمرة لدعم الفلاح المصري، حيث قدمت مبادرات تشمل مشروعات استصلاح الأراضي، وتأهيل البحيرات، وأيضا توسيع البواغيز، وتعزيز الميكنة الزراعية، وإقامة مجتمعات ريفية، وإنشاء صوب زراعية، وتطوير آليات الري الحديث، ودعم صغار المزارعين، والتسويق الزراعي، وكذلك تطوير تجمعات زراعية متكاملة، كما تم تمويل 56 مشروعًا تنمويًا زراعيًا بقيمة 14.4 مليار جنيه خلال الأربع سنوات الماضية من خلال المنح والقروض بالتعاون مع شركاء التنمية.
إلغاء تطبيق قانون ضريبة الأطيان الزراعية
وفي إطار دعم الفلاح المصري في ظل الظروف الاقتصادية العالمية، ألغت الحكومة تطبيق قانون ضريبة الأطيان الزراعية لمدة عام، وتشمل برامج دعم الفلاح المصري أيضًا برامج التأمين الصحي التي تقدم الخدمات العلاجية والتأهيلية والتشخيصية وصرف العلاج للفلاح وعامل الزراعة غير المشمولين بأي قانون آخر للتأمين الصحي، وبهذه الجهود، كما تعمل الحكومة على تقديم الدعم الشامل للفلاح المصري وتعزيز قطاع الزراعة في مصر.
أصل عيد الفلاح
يذكر أن عيد الفلاح يعود أصله إلى عام 1952، عندما صدر قانون الإصلاح الزراعي بعد ثورة 23 يوليو، والذي أنهى نظام الإقطاع وأعاد توزيع الأراضي الزراعية من يد الملاك إلى صغار الفلاحين، كما أنشأ جمعيات وهيئات للإصلاح الزراعي لتحسين أوضاع الفلاحين وزيادة إنتاجهم، وقد اختير تاريخ 9 سبتمبر للاحتفال بهذا العيد لأنه يتزامن مع حادثة تاريخية هامة، وهي وقفة الزعيم أحمد عرابي أمام الخديوي توفيق في نفس اليوم من عام 1881، حيث قال له: “لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارًا ولم نخلق تراثًا أو عقارًا ولن نستبعد بعد اليوم”، وهذه المقولة تعبر عن روح المقاومة والكرامة التي يتمتع بها الفلاح المصري.
التعليقات