تحذير عاجل من الصحة من استخدام معجون الأسنان على الحروق
استخدام معجون الأسنان على الحروق

يستخدم الكثيرون معجون الأسنان عند الإصابة بالحوق، ظنا منهم أنها ستساعد على تهدئتها، وهي متوارثة علاجية قديمة كان يلجأ عليها الأشخاص في الفترات السابقة لعلاج الحروق، وما زال البعض يستخدمها، إلا أن متخصصين في الأمراض الجلدية حذروا من استخدامها على الحروق، لافتين إلى أن لها أضرار سيئة قد تسبب في زيادة الالتهابات بدلا من تهدئتها.

استخدام معجون الأسنان على الحروق

حذرت أستاذ الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة حلوان، الدكتورة نرمين بدير، في فيديو توعوي على الصفحة الرسمية لوزارة الصحة على موقع التواصل الاجتماعي” الفيس بوك” من استخدام معجون الأسنان ووضعه على الحروق، لافتة إلى أن وضع الدقيق أو البيض النيئ أو معجون الأسنان على الحروق لا يقلل من التهابات الحروق ولا يعمل على تهدئتها، مؤكدة أن معجون الأسنان تحديدا قد يتسبب في حساسية تزيد من الحروق.

تحذير عاجل من الصحة من استخدام معجون الأسنان على الحروق
تحذير عاجل من الصحة من استخدام معجون الأسنان على الحروق

شروط التعامل مع الحروق البسيطة في المنزل

أوضحت أستاذ الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة حلوان، أن هناك شروط لعلاج الحروق في المنزل بطريقة آمنة، باستخدام المستحضرات الطبية التي يتم استخدامها في علاج الحروق، موضحة شروط التعامل مع الحروق في المنزل، لافتة إلى أن الحروق التي نتعرض لها في المنزل يوميا لها درجات وهي أنواع وتتوقف طريق العلاج حسب نوع كل حرق ودرجته، وشروط التعامل مع الحروق في المنزل كالتالي:

  • يجب أن يكون الحرق صغير وحجمه أقل من 3 بوصة أو أقل من 7.5 سم، أما إذا كان حجمه أكبر من ذلك فيجب اللجوء إلى الطبيب أو المشفى
  • يجب أن يكون الحرق سطحيا أي لم يتم إزالة طبقة كاملة من الجلد

درجات الحروق

كشفت أستاذ الأمراض الجلدية، عن أنواع الحروق، وهي كالتالي:

  • حروق الدرجة الأولى:
  1. وهو تصيب الطبقات السطحية من الجلد وتظهر على الجلد في شكل احمرار فقط
  2. لا تظهر بها فقاعات مياه على الجلد
  3. لا يتعرض الجلد لإزالة طبقة من الجلد
  • حروق الدرجة الثانية: ظهور فقاعات مياه، لأن الحرق يصل إلى عمق من الجلد لطبقة تساوي بين الطبقة السطحية والطبقة العميقة مما يؤدي إلى انفصال الجلد
  • حروق الدرجة الثالثة: هي المرحلة التي يستطيع فيها الحرق إزالة الطبقة السطحية من السطح وتمكن من الوصول إلى طبقة أعمق من الجلد والحروق التي تحدث تسبب تلف في أنسجة الجلد

التئام الحروق

أشارت أستاذة الأمراض الجلدية، إلى أن الجلد يحتاج إلى فترة تتراوح من أسبوعين إلى 4 أسابيع لتجديد الخلايا بعد الحروق وللمساعدة على التئامه، موضحة أنه خلال الفترة التي يحتاج فيها الجلد لتجديد نفسه لا يجب أن يتعرض لأي إصابة جديدة ولا التعرض لأشعة الشمس بصورة مباشرة دون وقاية، وعدم التعرض إلى ملابس شديد الخشونة، وجهت النصح إل المصابين باستخدام واقي الشمس للحماية من حروق الشمس والأشعة فوق البنفسجية ” أ و ب “، مشيرة إلى أن الأشعة فوق البنفسجية ” أ” يمكن أن تخترق الجلد وتسبب علامات مبكرة للتقدم في العمر، أما بالنسبة للأشعة فوق البنفسجية ” ب” فهي تمثل خطورة على الجلد لأنها قد تسيب الجلد بالأورام، لذلك من الأفضل استخدام واقي شمسي يحمي من النوعين.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *