كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، حقيقة ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تفشي مرض الدرن في مصر، حيث قال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد “ما تم تداوله حول انتشار مرض الدرن لا أساس له من الصحة”.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان: “لدينا حجر صحي وعيادات صحية في المعابر، أشادت بها المنظمات الدولية، وما تم من خلال الفحص الدوري لكل النازحين من السودان لن تتوصل الكشوفات إلى حالة واحدة من الدرن، ولا يوجد أي دلائل أو مؤشرات تفيد بوجود أي أمراض وبائية منتشرة بين نازحين السودان وغيرها خلال الفترة الماضية، والأمراض المنتشرة غير وبائية مثل ضغط الدم والسكري”.
وتابع عبد الغفار، أن “معدلات إصابات الدرن ما بين النازحين إلى مصر حوالي 8 حالات لكل 100 ألف وهي أقل من المعدلات المعتادة في الإقليم”.
الحكومة تكشف حقيقة تفشي مرض الدرن
وأكد المركز الإعلامي بمجلس الوزراء، أنه تم رصد تداول مقطع صوتي يزعم تفشي مرض الدرن في مصر من خلال النازحين إليها، وتواصل المركز الإعلامي بالمجلس مع وزارة الصحة والسكان، التي نفت ما تم تداوله في هذا الشأن، ولا صحة لتفشي مرض الدرن في مصر عبر الوافدين إليها.
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء نقلا عن وزارة الصحة والسكان، أن المعلومات المتداولة بالمقطع الصوتي غير حقيقي ولا تمت للواقع بأي صلة، مضيفا أنه “بناءً على التعامل الصحي مع النازحين والذي تقوم به الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الأممية، لم يتم رصد أي مؤشرات لوجود ارتفاع في معدلات الإصابة بالأمراض المعدية بينهم، وأن معظم الحالات المرضية النازحة هي حالات تعاني من أمراض مزمنة كالسكر، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، كما أن معدل الإصابة بالدرن في دول النازحين، طبقًا لتقديرات منظمة الصحة العالمية، هي نسبة في حدود المتوسطات العالمية للإصابة”.
وتابعت وزارة الصحة في ردها على مجلس الوزراء: “نشدد على امتلاك وزارة الصحة والسكان، واحدًا من أقوى برامج ترصد الأمراض المعدية على مستوى العالم، بشهادة منظمة الصحة العالمية، ويتم ترصد جميع الحالات قبل دخولها إلى البلاد، وتحويل الحالات المشتبهة إلى وحدات الأمراض الصدرية للكشف عليها واتخاذ جميع إجراءات التشخيص والعلاج المبكر عند التأكد من الإصابة بالمرض”.
التعليقات