تنهي عالم الإنترنت.. “الجمعية الفلكية” تحسم الجدل بشأن تعرض الأرض لعاصفة شمسية
حقيقة تعرض الأرض لعاصفة شمسية

تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، تحذيرات خلال الساعات القليلة الماضية بشأن تعرض العالم لعاصفة شمسية مدمرة خلال العامين القادمين، وزعم رواد مروجي تلك الشائعات، بأن تلك العاصفة الشمسية تهدد بانقطاع وسائل الإنترنت والاتصال ومن المتوقع بأن تؤثر بصورة كبيرة على الأرض وبشكل مباشر.

حقيقة تعرض الأرض لعاصفة شمسية

وخرجت الجمعية الفلكية بجدة، لتكشف حقيقة تلك الأنباء وتحسم الجدل، وأكدت الجمعية بأن فرص حدوث العاصفة الشمسية منخفضة، وأنه لا يوجد إجماع علمي على ذلك، وأن الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعية مبنيه على تنبؤات وبيانات غير كاملة.

وأشارت الجمعية الفلكية بجدية إلى زيادة النشاط الشمسي بصورة ملحوظة خلال الشهور القليلة الماضية، وأنه من المتوقع بأن تكون الدورة الحالية للشمس هي الدورة 25، أكثر نشاطًا من الدورات الأربعة الماضية، وعلى الرغم من ذلك فلا يوجد ما يؤكد على حصول عاصفة شمسية مدمرة خلال الفترة القادمة.

حقيقة تعرض الأرض لعاصفة شمسية
حقيقة تعرض الأرض لعاصفة شمسية

ومع بداية عام 2023 الحالي، انتشرت بعض التقارير التي تزعم صدور تحذيرات من وكالة ناسا بشأن عاصفة شمسية وشيكة، من المحتمل بأن تضرب الأرض خلال شهر يوليو الجاري، ولكن وكالة ناسا لم تعلن عن أي تنبؤات بهذا الخصوص ولم تكشف عن احتمالية أو شدة تلك العاصفة، مما تسبب في انتشار تقارير مغلوطة تزعم بأن تكون تلك العاصفة مدمرة كما حدث كارينغتون عام 1859 م، وعلى الرغم من ذلك فأن احتمالية بأن تضرب الأرض عاصفة شمسية كبيرة خلال العاملين القادمين منخفضة نسبيًا، ومن الممكن حدوثها ومن الممكن أيضًا ألا تحدث، فلا يملك العلماء البيانات الكافية لبناء التنبؤات الدقيقة بشأن العواصف الشمسية في الوقت الحاري، والتنبؤ بتأثير العواصف الشمسية أو خطورتها يحمل صعوبة كبيرة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *