توضيح هام من دار الإفتاء بشأن أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر| تفاصيل

ورد لدار الإفتاء المصرية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، استفسار من أحد المتابعين، حول أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر، وقال المتابع “ما هو أفضل وقت لإخراج زكاه الفطر، وهل يجوز إخراج زكاة الفطر من أول رمضان وقبل صلاة العيد وبعدها؟”، وأشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن زكاة الفطر لها وقتين، وقت وجود ووقت أداء الزكاة.

أفضل وقت لإخراج زكاة الفطر

وأضافت دار الإفتاء المصرية، بأن زكاة الفطر تجب بغروب آخر ليلة من ليالي شهر رمضان المبارك، وهذا ما ذهب إليه الشافعية والمالكية والحنابلة، واستشهدت دار الإفتاء المصرية في ذلك بقول الشيخ الدردير المالكي في “الشرح الكبير”، بأنه في أول ليلة عيد الفطر المبارك تجب زكاة الفطر، ولا يمتد بعده على المشهور أو بفجره، وبشأن وقت وجوب أداء زكاة الفطر، فقد أوضح الإمام النووي الشافعي في “روضة الطالبين”، بأن وقت وجوب زكاة الفطر يكون بغروب الشمس من ليلة عيد الفطر المبارك، وجاء ذلك موافقًا لما ذكره الإمام المرداوي الحنبلي في كتابه “الإنصاف”.

وعن وقت أداء زكاة الفطر، أكدت دار الإفتاء المصرية، بأن تبكير زكاة الفطر من أول يوم من أيام شهر رمضان الكريم لا مانع فيه، وأشارت إلى وجوب زكاة الفطر لسببين، الأول هو صيام شهر رمضان الكريم، والثاني هو الفطر من شهر رمضان المبارك، وفي حالة وجود أحدهما يكون تقديمه على الآخر جائز، ولكن لا يجوز تقديمها على شهر رمضان المبارك، حيث يكون تقدم على السببين في تلك الحالة، ومثال لذلك تقديم المسلم للزكاة قبل الحول والنصاب، وأضاف الإمام المرغني الحنفي في كتابه “الهداية”، بشأن زكاة الفطر، بأن إخراج الزكاة يوم الفطر قبل الخروج إلى المصلى مستحب.