أسدلت محكمة جنح السلام المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس الستار على قضية الدكتور والداعية الإسلامي الشهير مبروك عطية، حيث عاقبته بدفع غرامة ألف جنيه وألزمته بدفع المصاريف الجنائية وإحالة الدعوى إلى المحكمة المختصة لاتهامه بازدراء الأديان الإسلامي والمسيحي.
الحكم على مبروك عطية
ويثير الدكتور مبروك عطية الجدل خلال الفترة الأخيرة بتصريحاته النارية سواء في اللقاءات الإعلامية أو عبر برامجه المتلفزة، ويتابعه قطاع عريض من المواطنين، وخلال جلسة محاكمته غاب مبروك عطية ولم يحضر الجلسة في الدعوى التي أقامها المحامي المخضرم نجيب جبرائيل بتهمة ازدراء الدين المسيحي، وتضمنت عريضة الدعوى العديد من التهم ضد مبروك عطية منها تهديد الوحدة الوطنية وازدراء الدين الإسلامي والمسيحي، وتقويض السلم الاجتماعي للخطر.
نص الدعوى ضد مبروك عطية
وبيت الدعوى أن الداعية الإسلامي الشهير مبروك عطية ظهر على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وسخر من السيد المسيح عليه السلام، وأنكر اسم المسيح ولقبه، وجرى تداول هذه التصريحات بالصوت والصورة وهو الأمر الذي يعرضه إلى عقوبة واتهام جريمة ازدراء الأديان.
جنحة ضد مبروك عطية
وأقام المحامي جبرائيل جنحة مباشرة ضد الداعية الإسلامي مبروك عطية لسخريته من السيد المسيح قائلًا أن الدكتور مبروك عطية سخر من الأديان، عندما قال: لا السيد المسيح ولا السيد المريخ.
ولفت المحامي إلى أن مبروك عطية كان يقصد أن يهين الدين المسيحي بهذه التصريحات بل أنه متهم أيضَا بازدراء الدين الإسلامي لأن الدين الإسلامي والمسيحي اجتمعا على تكريم وتقدير المسيح، وهنا توفر القصد الجنائي، قائلًا أن الأديان لا يمكن أن تكون دعابة أو مزحة، ولا يغتفر فيها ذلة اللسان فكم من الناس قدموا إلى المحاكمة جراء خطأ أو تفسير غير مقصود.
التعليقات