حُسم الجدل.. الإفتاء توضح حقيقة وجود خطأ في موعد أذان الفجر في مصر
هل توقيت الفجر المعمول به في مصر خاطئ؟.. الإفتاء تحسم الجدل

أثار عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعض الشكوك حول وجود خطأ في موعد أذان الفجر داخل مصر، وكان آخرها ما ورد إلى دار الإفتاء المصرية في ذلك الشأن، إلا أن الإفتاء، ردت على الفور على تلك الأنباء، في بيان جديد صدر عنها خلال الساعات القليلة الماضية.

حقيقة وجود خطأ في موعد أذان الفجر بمصر

وقالت دار الإفتاء المصرية في بيانها إن كل ما يثار من شكوك بشأن الخطأ في موعد رفع أذان الفجر في مصر، غير صحيح، مشيرة في حديثها إلى أن ذلك أمر لا يجوز التعويل عليه من قبل المسلمين داخل البلاد أو حتى الالتفات إليه، مؤكدةً على أنه قول يعارض كافة المقاييس الجغرافية للأمر، وكذلك نسبةً إلى الحقائق العلمية والظواهر فلكية كانت أو كونية.

حقيقة وجود خطأ في موعد أذان الفجر بمصر
حقيقة وجود خطأ في موعد أذان الفجر بمصر

وقالت في منشور آخر عن مواقيت الصلاة في مصر: “مواقيت الصلاة جاءت وفق ما استَقَرَّت عليه اللِّجانُ العِلمية، كما أنه قد أقرَّها المتخصصون، وأنها تعد مواقيت ثابتة يجب الالتزام بها”.

حقيقة وجود خطأ في موعد أذان الفجر بمصر
حقيقة وجود خطأ في موعد أذان الفجر بمصر

حكم قراءة القرآن قبل صلاة الفجر وصلاة الجمعة

هذا وقت ورد إلى دار الإفتاء المصرية، في وقت سابق، سؤالا من أحد المتابعين، بشأن قراءة القرآن وحكم ذلك في بعض الأحيان، حيث جاء نصه كالتالي: بجوارنا مسجدٌ، القائمون على شئونه يمنعون الناس من قراءة القرآن قبل صلاة الفجر وقبل صلاة الجمعة، ونرجو من فضيلتكم بيان الحكم الشرعي حتى نستطيع الرد على هؤلاء؟.

وقالت الدار من خلال منشور لها على موقعها الإلكتروني، في إجابتها على السائل بشأن ما سلف ذكره: “قراءة القرآن قبل صلاة الفجر وكذا قبل الجمعة مشروعةٌ”، ونوهت إلى مشروعية الأمر بعموم الأدلة الشرعية، بل وقد حثت كافة الأدلة على ضرورة الاستماع إلى كتاب الله أو قراءته، في أي وقت وكذلك نسبةً إلى الإنصات إليه؛ حيث قال الله تعالى في كتابه العزيز: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾، الأعراف: 204.

وأكدت على أنه لم يذكر في القرآن أو السنة ما يُقيِّد قراءةَ القرآن أذان الجمعة أو قبل موعد صلاة الفجر، ونوهت إلى أنه هناك إجماع بعموم الأدلة على حث المسلمين على الذِّكر والقرآن في أي وقت.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *