“خطر جدا عليهم لحد سن 6 شهور”.. الصحة تحذر من تقبيل الرضع لهذا السبب
تقبيل الرضيع

بشرة الأطفال ورائحتها تكون مختلفة تمامًا عن البالغين؛ حيث أنها ناعمة مثل الحرير ولها رائحة مميزة وأفضل من العطور، ولهذا يحاول البعض تقبيلهم مرات عديدة كنوع من الحب، خاصةً في الأشهر الأولى بعد الولادة، وعلى الرغم من أن هذا الأمر منتشر ويحدث مع كثير من الأمهات، إلا أن وزارة الصحة والسكان حذرت من تقبيل الأطفال، وبشكل خاص الرضع؛ موضحة أن ذلك يعرض الطفل للخطر الشديد، ويمكن أن يكون سببًا في إصابته بفيروس يحتاج لعدة أيام حتى يتعافى منه.

مخاطر تقبيل الرضع

وأوضحت الصحة عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن تقبيل الطفل بشكل متكرر يمكن أن يتسبب في إصابته بفيروس الهربس الفموي، ولهذا يجب الحرص على تجنب التقبيل من الفم، بجانب ضرورة تنظيف اليدين قبل حمل الرضيع أو التعامل معه بأي شكل من الأشكال، لأن ذلك يساعد في حمايته من الأمراض والفيروسات التي تنتقل بسهولة إليه نتيجة ضعف المناعة في هذا السن الصغير، خاصةً في الـ6 أشهر الأولى.

أضرار تقبيل الأطفال
أضرار تقبيل الأطفال

أعراض فيروس الهربس الفموي

وأشارت الصحة، إلى أن يمكن اكتشاف إصابة الطفل بفيروس الهربس الفموي من خلال الأعراض المصاحبة له، وهي ظهور قرح بشكل مفاجئ على الشفاه واللوزتين والحلق، ويمكن في بعض الحالات أن تظهر هذه القرح عند العين، ولكن هذا يحدث نادرًا، موضحة أن ضعف الجهاز المناعي يجعل من السهل إصابة الطفل بهذا الفيروس، والذي ينتقل من خلال اللعاب أو لمس المكان المصاب أو الرذاذ أو استخدام أدوات خاصة بالشخص المصاب.

مدة تعافي الرضع من فيروس الهربس

وأكدت الصحة، أن الطفل يمكنه أن يتعافى من الفيروس خلال أسبوع واحد، وبمجرد حدوث ذلك يجب التعامل معه بحذر لمنع الفيروس من الوصول له مرة ثانية، وذلك من خلال تجنب تقبيل الرضيع في منطقة الوجه، موضحة أنه يمكن تقبيل الطفل بحرية على اليدين أو من أعلى الملابس، بجانب تنظيف اليدين جيدًا قبل التعامل معه، وفي حالة وجود مصاب بهذا الفيروس داخل العائلة، يجب منعه من التعامل مع الرضيع بشكل مباشر، بجانب فصل متعلقاته الشخصية عن باقي أفراد الأسرة سريعًا؛ حيث أن الهربس الفموي سريع الانتشار، كما يجب على الأم التحديث مع الأهل والأصدقاء عن مخاطر التقبيل من الفم أو في منطقة الوجه بشكل عام، لمنع وصول الفيروس إلى الطفل من الخارج، خاصةً قبل أن يتخطى الـ6 أشهر الأولى من حياته.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *