ربنا يستر.. الصحه العالمية تحذر من حدوث بعض الظواهر المناخية الشديدة
الصحة العالمية

صرح تيدروس غيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية قائلا اغنه هناك تغير كبير في المناخ سوف يتسبب في بعض التغيرات الحوية والظواهر الطبيعية المتطرفة، بالإضافة أيضا إلى ارتفاع شديد في درجات الحرارة خلال هذا الأسبوع، كما أضاف خلال مؤتمر صحفي بأن هذه الأزمة المناخية قد تسبب بعض الأضرار التي تعود على صحة الإنسان حيث أكد بأن الاحتباس الحراري يتسبب في موجات كبيرة من المرض والجوع والهجرة.

تفاصيل أزمة الظواهر الطبيعية

أكد المدير العالم للصحة العالمية انعه خلال الفترة القادمة يتوقع بأن هناك العديد من الظواهر الجوية المتطرفة التي قد تحدث مثل الجفاف وموجات الحر والفيضانات والأعاصير وكل هذه الظواهر قد تضر بصحة الانسان، كما أشار بأن يوم الإثنين القادم خلال هذا الأسبوع سوف تكون درجه الحرارة عالية جدا وذلك على العالم كله.

أشار أيضا الغى أن الجفاف الذي استمر إلى مدة طويلة وموجة الحر في القرن الأفريقي كان له تأثير كبير جدا في تعطيل العديد من خدمات الرعاية الصحية المحلية والتي تضم الدول التالية “كينيا والصومال وجيبوتي وجنوب السودان والسودان واثيوبيا وأوغندا” وقد واجهت هذه المناطق مؤخرا موجة من الجفاف الشديد الذي تسبب في معاناة أكثر من 60 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي.

كما أكد رئيس منظمة الصحة العالمية با٦ن هذه البلدان قد عانت وشهدت أعلى مستويات من الأطفال المصابين من سوء التغذية الحاد وذلك منذ سنوات والذي تسبب في انتشار المجاعة الشديدة في هذه المناطق بسبب الجفاف في هذه المناطق، الذي تسبب في الفيضانات والأمطار الشديدة ومن المتوقع أن مستوى الجوع والجفاف سيكون مرتفع في هذه المناطق خلال هذه الفترة.

درجات الحرارة يوم الاثنين 10 يوليو

أوضحت البيانات الصادرة من مركز الوطنية الأمريكيو للتنبؤ البيئي NCEP بأن درجة الحرارة يوم الإثنين المقبل ستكون 17.01 درجة مئوية مما يعادل 62.62 فهرنهايت وهو يعتبر أعلى مستوى لدرجات الحرارة التي تجاوزتها خلال الفترة السابقة وهو 16.92 درجة مئوية، وكانت من أكثر المناطق التي واجهت درجات حرارة عالية هي المناطق المحلية من تكساس إلى الصين مباشره إلى القارة القطبية الجنوبية والتي أطلق عليها El Nino.

قد ذكر بأن موجة El Nino هي عبارة عن دورة الطقس بحيث يتم فيها دفع الهواء الدافئ بعيدا عن المناطق الاستوائية في المحيط الهادي والتي تؤدي إلى بعض التأثيرات بعيدة المدى على درجات الحرارة ونزول الأمطار وذلك في كافة أنحاء العالم، موضحا بأنه قد ينتج من المرحلة الدافئة بعض الطقس المتطرف وفيما ذلك الأعاصير وقد أكدت الأبحاث الحديثة بمثل هذه الأحداث أصبحت أكثر توترا على مر سنوات بسبب التأثيرات المناخية المتنوعة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *