فكرة التحكم في الدماغ البشرية، تم طرحها في العديد من أفلام الخيال العلمي، حيث تعد خاطرة القدرة على قراءه أفكار البشر، من الأفكار التي قد تمنحهم الأمل في علاج العديد من الأمراض، أو أن تدمر تلك الأدمغة وتعرضها لمخاطر لا حصر لها، فقد نشرت مجلة «نيتشر نيور وسينس» مؤخرًا، بحثًا يؤكد تمكن فريق من الباحثين بابتكار جهاز أولي، يساعد الأشخاص الذين يعانون من إعاقة تمنعهم من التواصل مع من حولهم، وذلك عن طريق قراءة أفكارهم التي قد لا يستطيعون التعبير عنها للآخرين، وتحويلها إلى لغة كلامية، تجعلهم قادرين على الانخراط مع باقي أفراد المجتمع من ذويهم وأصدقائهم وأقاربهم، ومن لهم تعامل معهم، ونوضح في السطور التالية تفاصيل استخدامات شريحة إيلون ماسك للدماغ، وهل ستكون أمل للمعاقين أم هي تدمير للعقول، وموضوعات أخرى ذات صلة.
شريحة إيليون ماسك للدماغ
تبنى رجل الأعمال ايلون ماسك، الملياردير المثير للجدل دائمًا، فكرة «الشريحة الدماغية»، عن طريق شركة «نيورالينك» التي يملكها، حيث من المقرر أن يتم تجربة زراعة «شريحة إلكترونية» في دماغ بشري، بعد أن حصلت على الضوء الأخضر من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، لبدء أول تجربة إكلينيكية على الإنسان، وقد قام ماسك بالترويج لهذا الاختراع العلمي المذهل، مؤكدًا أنه سيفتح افاقا طبية جديدة، لهؤلاء الذين يعانون من الشلل ولا يستطيعون السير على أقدامهم، وكذلك لفاقدي البصر، فسوف يمكنهم من الرؤية، فضلًا عن البكم «الخرس» فيصبح لديهم أمل في التحدث والكلام مع غيرهم، وغيرها من الإعاقات التي سيفتح لهم طاقة نور وآمال جديدة.
شرائح ذكية مختلفة السعة
وحسب المعلومات المتداولة، فإن الشرائح الجديدة سيتم استخدامها لزياده معدلات الاستيعاب العلمي للشخص المزروعه فيه، وسيتم عرضها بأسعار متوسطة، وستكون في متناول الجميع، كما أنها من المتوقع أن تتوفر بمساحات مختلفة مثل كروت الميموري تمامًا، وستسمح في الغالب للشخص أن يتعلم مهارات ولغات لم يكن يمتلكها أو يتقنها قبل زرع الشريحة في دماغه، وإذا ما تم اعتماد هذا الاختراع فإنه سيقلب الموازين المهنيه والعلميه والاقتصاديه للجنس البشري كله.
علاقة الشريحة بخروج المسيخ
ظهرت تخوفات مؤخرًا من «شريحه اليون ماسك»، وخاصة أنها قادرة على اختراق المخ البشري المزروعة فيه، أي أنها ستتحكم في في كلام الشخص وأفعاله، ما سوف يمهد للعودة إلى عصر العبودية من جديد، غير أن النظام الجديد سيصبح شبيه بنظام اجتماعي يتحول فيه الجميع بشكل تدريجي الى «روبوتات»، ولن يستطيعوا المناقشة أو الرفض أو الجدل، فقد كشفت تقارير صحفية عالمية، أن تلك التقنية ستكون مقدمة وبداية ظهور هيمنة المسيخ الدجال على الجنس البشري، وهذا ما ستكشفه السنوات المقبلة، والتي ستحسم السيناريو الغامض.
التعليقات