لهذا السبب .. شيرين عبد الوهاب أمام المحكمة غدًا السبت 17 فبراير 2023
شيرين عبد الوهاب أمام المحكمة غدًا

تنظر غدًا السبت 17 فبراير 2023م، المحكمة الاقتصادية، أولى جلسات الدعوى القضائية المرفوعة من شركة روتانا، ضد الفنانة شرين عبدالوهاب، لعدم تنفيذها بنود العقد المبرم مع الشركة عام 2019م، والذي يلزم شيرين بتنفيذ ألبومين، وكذلك إحياء 3 حفلات، وهو ما لم يتم الالتزام به طوال 3 سنوات من تاريخ التعاقد، وكانت قد بدأت المفاوضات بين الطرفين، ولم تصل ‘لى مرحلة الحسم، سواء من جهة الشركة أو من ناحية المطربة وممثلها القانوني، على الرغم من أن شيرين عادت للتعاون مع الشركة في شهر إبريل عام 2020م، وطرحت أغنية «مش قد الهوى»، كما قامت بطرح 4 أغاني هي: «خاصمت النوم» و«ملكش مكان» و«القماص»، و«كلها غيرانة»، وسط غياب الدعاية اللازمة من قبل الشركة، كما تم تسريب أغاني «ملكش مكان» و«سيدنا القماص»، قبل طرحها رسميًا، ونوضح في السطور التالية تفاصيل الأزمة بين شركة روتانا والمطربة شرين عبدالوهاب، وموضوعات أخرى ذات صلة.

شيرين عبد الوهاب أمام المحكمة غدًا السبت

تقف المطربة شيرين عبدالوهاب أمام المحكمة الاقتصادية، غدًا السبت 17 فبراير 2023م، لنطر أولى جلسات دعوى شركة روتانا ضد الفنانة، تطالبها فيها بالإلتزام بسداد تعويض قدره 10 ملايين جنيه، وذلك لعدم إلتزامها ببنود العقد المبرم بين الطرفين، وبحسب تصريحات حسام لطفي، محامي المطربة شرين، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «MBC Trending»، فإن شركة روتانا ترفع قضية على شيرين لسببين، الأول أنها لم تسلم الألبوم المتفق عليه، والذي كان من المقرر أن يحتوي على 9 أغاني، أما الثاني أن بعض الأغاني نزلت للسوق، قبل أن يتم تسليمها للشركة.

أزمة شيرين مع روتانا
شيرين عبد الوهاب أمام المحكمة غدًا السبت

شيرين أنهت الألبوم

وتابع لطفي حديثه قائلًا: «الفنانة شيرين عبدالوهاب، حرصت على التأكيد للشركة أنها أنهت الألبوم بالفعل»، موضحًا: «أن الفنانة قدمت دعوى تفيد بأنها أنتهت من الألبوم ودعت الشركة لاستلامه»، مشيرًا إلى أن شيرين اتخذت إجراء قانوني ضد الشركة التي تسببت في تسريب الأغاني، وهي ما أدت إلى وجود هذا الاختلال، وطلبنا منها تقديم أي مستند يفيد بأن الفنانة شيرين عبدالوهاب قد تعاقدت معها أو أنها قبضت أي أموال منها ثمن تلك الأغاني، ومؤكدًا أن موقفها جيد جدًا، كما أنها حريصة على تأكيد احترامها للشركة وأنها لا تسعى لأي خصومة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *