أطلق مجموعة من العلماء تحذير شديد اللهجة من انتشار إنفلونزا الطيور في القوارض وسط تنامي ومخاوف أن تتحول إلى جائحة جديدة، وأوضح العلماء ان هذا الاكتشاف أمر مقلق للغاية، زاعمين أنه من الممكن الظهور على البشر، وتعتبر هذه أول دراسة توضح أن الثدييات لا يمكن أن تصاب بالمرض بشكل فردي فحسب بل أيضَا إلى نشره.
حالات نفوق الثدييات
وذكرت الدراسة أن هناك حالات نفوق الثدييات المصابة بهذا المرض، مثل المنك وكل من الثعالب والراكون والدببة إلى أن هذا كان ممكنا، ولا تنتقل سلاسة الطيور التي تسببت في التفشي الحالي الذي يجتاح العالم، وتعتبر الأكبر على الإطلاق بسهولة بين البشر.
أما عالميا فقد كشفت آخر إحصائية أنه جرى تسجيل أقل من 900 حالة بشرية مصابة بفيروس H5N1، الذي يقتل ما يقرب من 50% من الأشخاص الذين يصيبهم، وعادة ما يلتقط الفيروس كن خلال الاتصال الوثيق مع طائر مصاب سواء كان حيا أو نافقًا، في حين وجد بحث جديد لم تتم مراجعته أن فيروس H5N1 يمكن أن يسبب مرض مميت في أنواع متعددة من الثدييات.
إصابة القوارض بواحدة من أربع سلالات من فيروس H5N1
وتوصل الباحثون بمن فيهم الهيئات الصحية الحكومية إلى إصابة القوارض بواحدة من 4 سلالات من فيروس H5N1، وجرى اختيار القوارض للدراسة لأن لديها تركيبة تشبه الإنسان ما يوفر للخبراء فكرة عن كيفية تفاعل الفيروس مع البشر، ووجدوا أنه في حال وجود اتصال مباشر بسلاسة واحدة من فيروس H5N1 المعزول من طائر مصاب أدى إلى نتائج قاتلة، مع احتمالية وجود تطور لهذه السلالة تسمح بدرجة أعلى من التكرار، وسط تحذيرات من قفز هذه السلالة إلى البشر لأن العواقب تكون وخيمة ومن الممكن أن يمثل هذا عدوى مدمرة في السكان، في حين حذر فولتون، مستشار صناعة الأدوية ومؤسس BioNiagara، إن H5N1 يشكل تهديدا أسوأ 100 مرة من كوفيد.
التعليقات