مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك وموسم الحج، أعلنت دار الإفتاء المصرية، عن شروط صحة الأضحية، وأكدت دار الإفتاء المصرية، بأن الأضحية سنة مؤكدة عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وليست واجبة، وهذا ما اتفق عليه الحنابلة والشافعية وما يفتى به في الديار المصرية.
شروط صحة الأضحية
وأكدت دار الأفتاء المصرية، على وجود عدد من الشروط التي يحب أن تتوفر لكي تكون الأضحية صحيحة مجزئة عن صاحبها وأهل بيته، وتتمثل تلك الشروط في التالي:
- أن تكون الأضحية خالية من العيوب التي من شأنها أن تنقص اللحم أو الشحم.
- أن تبلغ الأضحية السن الشرعية وتكون وفيرة اللحم، بحيث يصل وزنها إلى 350 كجم، وخصوصًا الأضاحي من الجاموس والبقر أو الأبل، وفي حالة الغانم يشترط الوصول إلى السن الشرعية، وهي “سنة للماعز و6 شهور للخراف”.
- أن تكون الأضحية من الأنعام، وهي الإبل بمختلف أنواعها، أو البقر والجاموس، أو الغنم سواء كانت ماعز أو ضانًا، ويجزئ كل من ذلك الذكور أو الإناث.
- نيه المضحي التضحية بالأضحية إحياءً للسنةً، وتتحقق تلك النية فور اختياره لها أو قيامه بشرائها لأجل التضحية.
حكم التضحية بالدجاج
وفي وقت سابق ورد لدار الإفتاء المصرية، استفسار حول حكم التضحية بحيوان مأكول غير الأنعام، من الدواب أو الطيور، وأكدت دار الإفتاء المصرية، بأن ذلك غير جائز، ولا تصح التضحية بغير الأنعام، واستشهدت دار الإفتاء المصرية بقول الله عز وجل “وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ”، وأشارت إلى أن التضحية بغير الأنعام لم تنقل عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولذلك فأن من يذبح دجاجة أو ديك بنيه التضحية في عيد الأضحى لم يجزئ.
التعليقات