أعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي،عن احترامه وتقديره المعلم حيث قال إن المعلم هو مفتاح النجاح الأساسي في أي عملية تعليمية بكل دول العالم، منوهًا إلى أن ذلك النجاح مستحيل أن يحدث فقط من خلال التكنولوجيا، وأنها لن تتفوق بدون وجود مرشد بشري في تعليم الإنسان.
لا غنى عن المعلم
وأشار الوزير، في أثناء الجلسة الرئيسية للمؤتمر الصحفي، الذي انعقد خلال ساعات اليوم السبت، الموافق لتاريخ 13 مايو؛ لتوقيع اتفاق التعاون بين مؤسسة «التعليم أولًا»، ومؤسسة «فاهم» للدعم النفسي؛ لتدريب الإخصائيين في المدارس التجريبية، إلى أنه في الفترة الحالية نحاول إنتاج المعلومات وتحقيق الإنتاجية من تلك المعلومات، في العملية التعليمية.
وأكد على أن الأمر لا يمكن أن يصبح فقط مكتفيًا بالحصول على المعلومات، وشدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، على أن التكنولوجيا على الرغم من أهميتها وما تقدمه للشخص إلا أنها لا يمكن أن تغني عن المعلم بأي شكل.
ونوه إلى أهمية إحداث حالة من التوازن بين كل من المعلم وكذلك التكنولوجيا؛ وذلك من أجل مستقبل الطلاب، وطبقًا لمفهوم جديد للتعليم الحالي وهو 5.0، فإنه يجب الاهتمام بالتغيرات التي تحدث بشكل دوري من قبل التكنولوجيا الجديدة.
وأضاف أنه يجب الاستثمار في تعليم التكنولوجيا بشكل جيد، لأن الجيل الحالي هو جيل رقمي بحت، على أن تتم أنسنة التعليم من خلال وضع المعلم، وأن البلادي مجهزة بعدد حاليًا 2500 مدرسة رفقة بنية تحتية من شأنها أن تناسب ذلك المفهوم الجديد.
كما أن الوزارة يمكنها أن تدمج التكنولوجيا بالإنسان وبالتعليم، ومن هنا ظهر مفهوم التعليم عن بعد أو التعليم البديل عقب إغلاق حوالي 75 دولة أبوابها في المراحل الأولى للتعليم أمام 400 مليون طالب، على إثر تفشي فيروس كورونا في الآونة الأخيرة، إلا أنها تمكنت من أن تجد البديل الذي كانت من خلاله يمكنها أن تثبت جدارته وتجعل العملية التعليمية أكثر سهولة.
التعليقات