تتوجه أنظار المسلمين وقلوبهم في شتى أنحاء العالم، صوب جبل عرفات اليوم، لمتابعة حجاج بيت الله الحرام، أثناء إتمام أداء مناسك الحج وركن الحج الأعظم، حيث تم تصعيد البعثة المصرية، منذ الساعات الأولى من صباح يوم التروية، ونجحت في الحصول على موقع متميز بمشعر عرفات، إضافة إلى قربها من جبل الرحمة ومسجد نمرة.
لبيك اللهم لبيك تهز الأرجاء على جبل عرفات
آلاف الحجاج أتوا من كل فج عميق، يرتدون ملابس واحدة، يقفون في مكان واحد، بهتاف واحد “لبيك اللهم لبيك”، في مشهد مهيب يخطف القلوب، يؤدون ركن الحج الأعظم في وقت واحد، بحضور عدد من علماء الأزهر الشريف والأوقاف لشرح المناسك للحجاج والإجابة عن أية استفسارات، خاصة ما يتعلق بأمور السيدات.
وكانت وزارة الصحة السعودية، حذرت جميع الحجاج، من التعرض لأشعة الشمس في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، تجنبا للإصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري، موضحة أن موسم الحج هذا العام، يشهد ارتفاعا عاليا في درجة الحرارة، مشددة على كل حاج، بضرورة استخدام المظلة طوال فترة النهار، مع الإكثار من شرب المياه والسوائل، لتجنب أخطار الإصابة بضربات الشمس.
السعودية تتخذ مجموعة من الإجراءات من أجل حجاج بيت الله الحرام
واتخذت المملكة العربية السعودية، مجموعة من الإجراءات الاحترازية لخدمة ضيوف الرحمن، حيث تم استخدام تقنية طلاء الأسطح الإسفلتية لطرق ومسالك المشاعر المقدسة، وذلك لخفض درجة الحرارة وتبريد المناخ للدرجات المعتدلة في طرق المشاة، إذ تعمل التقنية الحديثة في تحقيق الراحة التامة للحجاج، من خلال زيادة مستوى التبريد للمناخ من حولهم.
وآلية تبريد الطرق، تتم بطريقة علمية عن طريق عكس أشعة الشمس، وتقليل درجات الحرارة خلال النهار والليل، حيث يسعى المنتج المستخدم إلى إيجاد بيئات أكثر راحة وأسهل في أماكن المشاة، رغبة في إيجاد بيئة صحية وجودة حياة أفضل.
التعليقات