“لتفريج الكرب والهموم” دار الإفتاء توضح حقيقة الصلاة النارية بأدلة من القرآن الكريم
صلاة تفريج الكرب والهموم

الصلاة النارية تم تسميتها بهذا الاسم لأنها حينما تُقرأ بنية تحصيل أي أمر يتم تحقيقه بإذن الله تعالى سريعًا مثل النار في الهشيم، ولهذا فقد عُرفت باسم الصلاة النارية، وهي صلاة تم نسبها للإمام أحمد الرفاعي، وهو مؤسس الطريقة الرفاعية، إلا أنها نُسبت للكثير من العلماء، وقد عرفت أيضًا باسم الصلاة التازية، نسبةً للعالم الجليل إبراهيم التازي، أو الصلاة القرطبية نسبةً للإمام الجليل القرطبي، وهناك من قال أنها منسوبة للإمام محيي الدين بن عربي، وقد أشارت دار الإفتاء المصرية إلى الصلاة النارية وأوضحت ما غن كانت صحيحة أم لا، نتابع فيما يلي للتعرف على التفاصيل.

دار الإفتاء توضح حقيقة الصلاة النارية

  • تُعرف الصلاة النارية باسم الصلاة الكاملة، وهذا بسبب بداية الصلاة بجملة “اللهم صل صلاة كاملة” كما أنها معروفة باسم صلاة الفرج، لما لها من دور كبير في تفريج الهموم وتفريج الكرب.
  • بالرغم من أن صيغة الصلاة النارية لم ترد في نص صريح بالسُنة النبوية، إلا أنها شائعة، وقد قالت دار الإفتاء المصرية بأنها جائزة ويمكن الصلاة بها.
  • وقد أكد أمين الفتوى “الشيخ أحمد ممدوح” بدار الإفتاء المصرية ثبوت الصلاة النارية بأدلة من القرآن الكريم ومن السنة النبوية، وتأتي أبرز تلك الأدلة كما يلي:

قال الله تعالى: «يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما» صدق الله العظيم.

وبالرغم من عدم تناول تلك الأدلة للصلاة النارية على وجه التحديد، إلا أنه في حالة جاء الأمر المطلق يكون المطلق على إطلاقه، ولهذا فقد أوضح “ممدوح” أن الصلاة النارية صلاة مباركة، يمكن للمسلم الصلاة بها والدعاء بها 11 مرة.

كما أشار الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق أن صيغة الصلاة النارية من الصيغ التي قد أهم بها العديد من أهل الله، وأكد أنها لم ترد في نص شرعي، ولكنها لها أثر طيب لفك الكرب.

صيغة الصلاة النارية

وتأتي صيغة الصلاة النارية على النحو التالي:

«اللهم صلِّ صلاةً كاملةً، وسلِّم سلاماً تاماً على نبى تنحلُّ به العُقَد، وتنفرج به الكُرَب، وتُقضَى به الحوائج، وتُنال به الرغائب وحُسن الخواتيم، ويُستسقَى الغَمام بوجههِ الكريم، وعلى آله»

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *