كشف تقرير لوكالة بلومبرج، نشر خلال الساعات القليلة الماضية، وتم تداوله على نطاق واسع، أن منصة تويتر اندمجت في شركة حديثة، أي أنها لم تعد شركة مستقلة، وتلك الشركة تدعى إكس كورب “X Corp”، بحسب وثيقة قدمت إلى محكمة كاليفورنيا، بعد صدورها بتاريخ 4 أبريل.
دمج شركة تويتر
وذلك بعد أن أعلن مالكها إيلون ماسك، عن أنه يرغب أن تصبح منصة تويتر أشبه بالتطبيق الصيني الذي يدعى “WeChat” الصيني، الذى تملكه شركة “Tencent Holdings”، حيث أنه يقدم كل شيء لكل مستخدميه.
وتتعدد الخدمات داخل تطبيق WeChat بين حجز التذاكر والمدفوعات، ذلك بالإضافة إلى تبادل الرسائل، وهذا ما أكده امتلاك صاحب منصة تويتر لشركة مدفوعات اسمها “X.com” تعمل عبر الإنترنت، حيث أنها تم دمجها مع شركة “PayPal”.
كما أن موقع إنسايدر قال إن ماسك يرغب في إنشاء مشروع في مجال الذكاء الاصطناعي للشبكة، على الرغم من أنه وقع على نداء؛ لإيقاف موقت في الشهر الفائت؛ لإجراء الأبحاث حول تلك التكنولوجيا المتطورة.
كما أن موقع “إنسايدر” نقل تصريحات عن مصادر أن إيلون ماسك، اشترى عشرة آلاف معالج رسوم، في الآونة الأخيرة؛ لتحويل تطبيق التواصل الاجتماعي “تويتر” إلى ذكاء اصطناعي يحمل في طياته أداة لغويةً، وتستطيع تلك الأدوات أن تحمل كمّ كبير من البيانات حيث تستند إليها.
تسريح آلاف الموظفين
ومن خلال تلك البيانات يتم توليد كافة أنواع الإجابة والنصوص عبر برامج عن أسئلة المستخدم، وذلك على غرار “تشات جي بي تي” الذي أطلقته “جوجل”، والمطلق من قبل شركة “اوبن ايه آي” و”بارد”، وقد سرح ماسك الآلاف منذ استحواذه على منصة تويتر من الموظفين، كما أنه في المقابل وظّف فيما يخص الذكاء الاصطناعي متخصصين.
وهؤلاء المتخصصين هم مانويل كرويس وإيجور بابوشكين، وهما اللذان عملا في الذكاء الاصطناعي في مختبر “ديب مايند”، ضمن المجموعة التي تملك جوجل وتدعى “ألفابت”، كما أنه ورد عن الموقع المتخصص “ذي إنفورميشن”، فإن ماسك يحاول تشكيل فريق وفق ما ورد في نهاية فبراير الماضي، حتى يتمكن من أن ينافس تطبيق “اوبن ايه آي” الذي نجح وتمكن من أن يحدث ضجة كبيرة بآلية مبتكرة تدعى “تشات جي بي تي” خاصة بالمحادثة.
التعليقات