ما حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة؟.. الإفتاء توضح
ما حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة؟

يحرص الكثير من المسلمين من مصر ومختلف أنحاء العالم، على اغتنام فضل الأيام العشر من ذي الحجة، ويقوم الكثير بصيام تلك الأيام والإكثار من الصلاة والصوم والدعاء لله عز وجل فيها، والبعد عن المعاصي والمنكر وكل ما يغضب الله سبحانه وتعالى، وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية، حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من شهر ذو الحجة، تزامنًا مع اقتراب بداية الشهر الهجري وموسم الحج.

ما حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة؟

وعبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة، وكتبت “يستحب صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأن صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنما هو من جملة العمل الصالح الذي حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مر في حديث ابن عباس”.

ما حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة؟
ما حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة؟

دعاء العشر الأوائل من ذي الحجة

وتوجد الكثير من الأدعية التي يمكن للمسلم ترديدها خلال الأيام العشر من شهر ذو الحجة، وأبرزها:

  • اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنَ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الشَّرِّ كُلِّهِ، عَاجِلِهِ وَآَجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ، وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا عَاذَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَنَبِيُّكَ، اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ كُلَّ قَضَاءٍ تَقْضِيهِ لِي خَيْرًا.
  • اللهم لا تدع لناً ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا ديناً إلا قضيته، ولا مريضاً إلا شفيته، ولا مبتلىً إلا عافيته، ولا ضالاً إلا هديته، ولا غائباً إلا رددته، ولا مظلوماً إلا نصرته، ولا أسيراً إلا فككته، ولا ميتاً إلا رحمته، ولا حاجةً لنا فيها صلاح ولك فيها رضى إلا قضيتها ويسرتها بفضلك يا أكرم الأكرمين.
  • اللهم إن ذنوبي لم تبق لي إلا رجاء عفوك، وقد قدمت آلة الحرمان بين يدي، فأنا أسألك بما لا أستحقه، وأدعوك بما لا أستوجبه، وأتضرع إليك بما لا أستهله، فلن يخفى عليك حالي وإن خفي على الناس كلهم معرفة أمري.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *