كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الزلزال الذي ضرب دولة المغرب في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت 9 سبتمبر، مرعب وكبير لأقصى درجة، بالنسبة للزلازل التي شهدتها دولة المغرب من قبل.
وأعلنت وزارة الداخلية المغربية في خبر عاجل لها منذ قليل، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 822 قتيلا و672 مصابا بينهم 205 في حالة خطرة، وتحاول قوات الأنقاذ استخراج أحياء من تحت الأنقاض.
وكشف رئيس المعهد القويم للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن توابع الزلزال محسوسة، مشيرا إلى أنه حتى الساعة السابعة صباحا اليوم تم رصد 8 توابع بقياسات مختلفة تتراوح من 3 إلى 3.4 على مقياس ريختر، وذلك بعد الزلزال التي تعرض له المغرب بقوة وصل لـ 7 درجات على مقياس ريختر.
وأشار القاضي، في تصريحات صحفية، إلى أن المنطقة التي شهدت الزلزال في المغرب، تأثرت بشكل كبير وسقطت مئات الضحايا نظرا لكون المباني الكائنة بها قديمة، مشيرا إلى أن الشعب المغربي لم يكن متعودا على مثل هذه الزلازل، وآخر زلزال كان يشبه هذا وقع سنة 1960 في منطقة أغادير، ولم يشهد الجيل الحالي حالة الذعر والاندهاش الكبير نتيجة ما حدث.
موقف مصر من زلزال المغرب
وعن موقف مصر من زلزال المغرب، أكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن مصر بعيدة تماما عن أي تأثير بزلزال المغرب، لعدم وجود أي تصدع أو تواصل أو حتى فارق متصل من هنا إلى المغرب، مشيرا إلى أن المسافة بين مصر والمغرب تزيد عن 3 آلاف كيلو متر، وهذا يعد أمر آمنا بيولوجيا.
ونصح القاضي، المواطنين في مصر والمغرب، أنه في حال حدوث أي زلازل بسرعة إبلاغ الجهات المعينة لرصدها، وعدم الانسياق وراء مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا يصغى للأخبار المغلوطة.
التعليقات