مش هتعملها تاني.. 3 أسباب تمنعك من اصطحاب هاتفك إلى الحمام
منها ضعف صحة الأمعاء... مخاطر اصطحاب الهواتف إلى الحمام

في الآونة الأخيرة أصبحت الهواتف الذكية من الأساسيات التي لا يمكن الاستغناء عنها، فهي تعد بمثابة الإدمان لدى فئة كبيرة من المجتمع، حيث يعتاد الكثير منهم على اصطحاب هواتفهم الذكية عند دخول الحمام، دون إدراك منهم أن هذه العادة تلحق بهم مخاطر صحية، فالحمام ليس المكان المناسب لاستخدام الهاتف حتى لو كانت أمعائك صحية، فلا ينبغي اصطحاب الهاتف معك لأنك بدلا من استغراق من 5 إلى 10 دقائق داخل الحمام فسوف تقضي عادة من 20 إلى 30 دقيقة في الحمام.

مخاطر اصطحاب الهاتف
منها ضعف صحة الأمعاء… مخاطر اصطحاب الهواتف إلى الحمام

مخاطر استخدام الهواتف داخل الحمام

  • كشفت بعض الدراسات أن العديد من البكتيريا العالقة بالهواتف من المحتمل أن تكون غير ضارة بشكل تام، مع ذلك فإن الأنواع الأكثر خطورة تسبب الإسهال والقئ والتهابات الجهاز التنفسي وحتى التهابات المسالك البولية.
  • عدم تنظيف الهواتف المحملة بالجراثيم، حيث اكتشف العلماء في جامعة أريزونا أن الهواتف المحمولة تحمل بكتيريا أكثر بعشر مرات من معظم مقاعد المراحيض، لذا فهي بيئة خصبة للجراثيم المسببة للأمراض.
  • مشاكل صحية، قد يؤدي البقاء لفترات طويلة داخل الحمام قد تتراوح بين 20 و30 دقيقة بسبب استخدام الهاتف المحمول، إلى الإصابة بالبواسير، وأيضاً إلى التهاب المسالك البولية.
  • ضعف صحة الأمعاء، حيث تعمل الهواتف على تشتيت الإنتباه ما يؤثر ذلك على إفراغ الأمعاء، وقد لا تتمكن من إفراغ أمعائك من الفضلات بشكل كامل، ما يؤدي إلى تراكم الشوائب والفضلات وضعف صحة الأمعاء.
  • يترجم الجسم استخدام الهاتف داخل الحمام بإطار زمني أطول داخل الحمام، ما ينتج عنه الإمساك بشكل غير طبيعي.
  • يعمل استخدام الهاتف في الحمام على تغيير رد فعل الجسم تجاه عملية الإخراج، فلا ينصح الأطباء باستخدام الهواتف داخل المرحاض، حتى لا يزداد وقت الجلوس داخل الحمام أكثر من 10 دقائق على الأكثر، واستخدام الهاتف يضاعف الوقت من 20 إلى 30 دقيقة ما يسبب مشكلات في عملية الإخراج.
  • رجح الباحثون أنه في غضون خمس دقائق فقط أن تنتقل البكتيريا في الهواء عند تنظيف المرحاض مما يزيد من فرصة التصاقها بسطح الهاتف، لذا ينصح بعدم اصطحاب الهواتف داخل دورات المياه لأنها من الممكن أن تزيد فرص انتشار الأمراض خارج دورة المياه إلى بقية المنزل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *