صرح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور رضا حجازي، بأن مدارس التكنولوجيا التطبيقية تتماشى مع رؤية مصر لعام 2030، والطلاب في هذه المدارس فخورون ببلدهم وقادرون على التعلم الذاتي بكفاءات وقدرات كبيرة، موضحًا أن القطاع الخاص محرك التنمية الاقتصادية في مصر، وقد عملوا مع الوزارة على إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ثم أصبحت المدارس تحديًا للوزارة والقطاع الخاص المحليين والدوليين.
إطلاق 5 مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية
وتابع وزير التربية والتعليم خلال احتفالية بإطلاق 5 مدارس دولية للتكنولوجيا التطبيقية، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي يتم تشغيلها في إطار مشروع قوى عاملة مصر، هي مدارس دولية ويمكن للوزارة توسيعها مع الدول المجاورة، شاكرًا للوكالة الأمريكية للتنمية، مضيفًا بأن هناك شراكة متميزة مع القطاع الخاص وهم شركاء النجاح بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وفي السياق ذاته، أكد الوزير، أن آراء المجتمع بشأن التعليم الفني اختلفت، وهناك دول تطلب كوادر من خريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية، قائلا: بيتخطفوا خطف، لأنهم يلبون احتياجات سوق العمل ولديهم مهارات وجدارات عالية، كما يمكن أيضًا لهؤلاء الطلاب الالتحاق بالجامعات التكنولوجية، موجها الشكر نائب الوزير للتعليم الفني، للدكتور محمد مجاهد، لهذا النموذج المدرسي والتحديث الكامل لنظام التعليم الفني.
دعم القيادة السياسية للتعليم
ولفت “حجازي” إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية نموذجًا مهمًا لمنظومة التعليم الفني، مشددًا على دعم القيادة السياسية للتعليم بشكل عام والتعليم الفني بشكل خاص، مشيرًا إلى أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية نموذج مهم لتغيير الصورة الذهنية عن مدارس ومنظومة التعليم الفني ككل.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور رضا حجازي، إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير التعليم الفني والمهني من الناحيتين الكمية والنوعية باعتباره الهدف السامي لاستراتيجية طموحة لتطوير التعليم الفني، تتبناه الوزارة على أساس استراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة “رؤية مصر 2030″، الهدف هو جعل التعليم الفني والتدريب في متناول جميع الطلاب دون تمييز، وتحسين جودة منظومة التعليم الفني ونظام التدريب ونتائجه بما يتطابق مع الأنظمة العالمية، ويعكس في نهاية المطاف زيادة القدرة التنافسية للتعليم الفني والتدريب، معربًا عن ارتياحه لطلاب المدارس الدولية للتكنولوجيا التطبيقية لما لديهم من معرفة ومهارات.
وأشار “حجازي” إلى الجهود التي تبذلها مدرسة فتح الله الدولية للتكنولوجيا التطبيقية بالإسكندرية، مشيرًا إلى أنها صرح جديد مضاف إلى رصيد منظومة التعليم الفني والتدريب المهني في مصر، وإحدى ثمار تعاون ناجح وشراكة بين وزارة التعليم والتعليم الفني وشركة فتح الله، والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
التعليقات