مفتي الجمهورية يوضح حكم المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بحجابها| تفاصيل
حكم المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بحجابها

أوضح رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور شوقي علام، بأن الصيام هو الإمساك عن المفطرات، والمفطرات هي مبطلات الصيام التي حددها الشرع سواء دخول جرم إلى الجوف أو غيرها، وأكد علام بأن ليس كل ما دخل الجسد يعتبر مفطرًا، وأن الجوف هو الأمعاء والمثانة والمعدة وباطن الدماغ عند الفقهاء، وفي حالة دخول المفطر إلى أي واحدة منها من منفذ مفتوح ظاهر حسا فيكون ذلك مفسد للصيام.

حكم المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بحجابها

وتلقى مفتي الجمهورية خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج “كل يوم فتوى”، الذي يقدمه الإعلامي “حمدي رزق”، ويعرض على القناة الفضائية “ًصدى البلد”، استفسار من أحد المتابعين حول حكم المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بحجابها أو حكم المسلمة التي لا تصلي، وأضاف مفتي الجمهورية “إن الواجبات الشرعية المختلفة لا ينوب بعضها عن بعض في الأداء؛ وكل عبادة لها استقلالية عن الأخرى، فمن صلَّى مثلًا فإن ذلك ليس مسوِّغًا له أن يترك الصوم، ومن صَلَّتْ وصَامَتْ فإن ذلك لا يبرِّر لها ترك ارتداء الزي الشرعي”.

حكم المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بحجابها
حكم المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بحجابها

واستكمل مفتي الجمهورية “المسلمة التي تصلي وتصوم ولا تلتزم بالزِّيِّ الذي أمرها الله تعالى به شرعًا هي محسنةٌ بصلاتها وصيامها، ولكنها مُسيئةٌ بتركها لحجابها الواجب عليها، ومسألة القبول هذه أمرها إلى الله تعالى، غير أن المسلم مكلَّفٌ أن يُحسِنَ الظن بربه سبحانه حتى ولو قارف ذنبًا أو معصية، وعليه أن يعلم أنَّ من رحمة ربِّه سبحانه به أنْ جعل الحسنات يُذهِبْنَ السيئات، وليس العكس، وأن يفتح مع ربه صفحة بيضاء يتوب فيها من ذنوبه، ويجعل شهر رمضان منطَلَقًا للأعمال الصالحات التي تسلك به الطريق إلى الله تعالى، وتجعله في محل رضاه”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *