تتبع العديد من الدول العمل نظام التوقيت الصيفي، ولكن عدد الشهور تختلف من بلد إلى آخر، فبعضها يطبقه لشهرين فقط، ويصل في البعض الآخر إلى 6 أشهر، وفي الغالب يبدأ في فصل الربيع وينتهي مع بداية فصل الخريف، ويتم تغيير التوقيت الرسمي بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة لفترة معينة، على أن يتم العودة للتوقيت العادي مرة أخرى خلال العام ذاته، وقد بلغ عدد الدول التي تقدم توقيتها إلى 87 دولة معظمها في أوروبا، حيث تبلغ 55 دولة أوروبية، و11 دولة في آسيا، و9 دول في الشرق الأوسط، و5 دول في أمريكا الجنوبية، و4 دول في أوقيانوسيا، و3 دول في إفريقيا، وقد أعلنت الحكومة المصرية عودة العمل بالتوقيت، بعد توقف 7 سنوات، ونوضح في تقريرنا التالي موعد انتهاء التوقيت الصيفي في مصر وتحريك الساعة 60 دقيقة للخلف، والعمل بالتوقيت الشتوي، وموضوعات أخرى ذات صلة.
موعد انتهاء التوقيت الصيفي
قرر مجلس الوزراء المصري يوم الأربعاء الأول من شهر مارس 2023م، عودة تطبيق العمل بنظام التوقيت الصيفي، ووافق مجلس النواب على مشروع القانون، بحيث يتم العمل به اعتبارًا من يوم الجمعة الأخيرة من شهر إبريل 2023م، بعد عيد الفطر المبارك 1444هـ، ويستمر العمل به لمدة 6 أشهر، حيث ينتهي يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر القادم، فيتم تقديم الساعة الرسمية للبلاد 60 دقيقة، بزيادة التوقيت المتبع ساعة واحدة، وقد وافق مجلس النواب على مشروع القانون المقدم من الحكومة بعودة التوقيت الصيفي، و جاء القرار بعد زيادة أسعار الطاقة في العالم، ويهدف إلى ترشيدها وتقليل معدل الاستهلاك اليومي لها، في ظل الظروف والمتغيرات الاقتصادية التي يمر بها العالم.
مميزات العمل بالتوقيت الصيفي
تقوم الدول بتطبيق التوقيت الصيفي، لتحقيق عدد من الأهداف من أهمها ترشيد استهلاك الطاقة، فتقدم موعد بداية العمل في المؤسسات الحكومية والخاصة، ما يدفع المواطنين للاستيقاظ مبكرًا بعد شروق الشمس مباشرة، وهذا يؤدي بالطبع إلى عدم الحاجة لاستخدام المصابيح الكهربائية، ما يوفر ويرشد الكهرباء المستهلكة، ويقلل انفاق الأسر على استهلاك الكهرباء، ليتم توجيهها إلى متطلبات أخرى ذات أهمية، كما أن العمل بنظام التوقيت الصيفي يوفر على الدولة ما يقرب من 150 مليون جنيه.
التعليقات