مش هيقطع تاني .. الكهرباء تكشف عن موعد انتهاء تخفيف الأحمال

مع اقتراب بدء العام الدراسي، تلقت الحكومة العديد من التساؤلات من قبل المواطنين وخاصة أولياء الأمور، عن موعد انتهاء تخفيف الأحمال، وخاصة أن الطلاب يستأنفون عامهم الدراسي بالجد والاجتهاد والتحصيل، وكان مجلس الوزراء أضطر إلى اتخاذ قرار بتخفيف الأحمال، نظرًا لتعرض مصر لموجة شديد الحرارة، أدت إلى زيادة استهلاك المواطنين للكهرباء بشكل كبير، لتشغيل التكييفات والمراوح وغيرها من الأجهزة، فزاد الضغط على شبكات الكهرباء، فتم وضع جدول بتخفيف الأحمال بالتناوب بين المناطق المختلفة في جميع المحافظات والمراكز والقرى، وأكدت الحكومة حينها أن هذا الإجراء مؤقت، وخاصة أن رئيس الجمهورية قد وجه مجلس الوزراء بضرورة حل المشكلة في أسرع وقت ممكن، وقد تم الإعلان مؤخرًا عن موعد انتهاء تخفيف الأحمال، وهذا ما سنوضحه بالتفصيل في السطور التالية، وموضوعات أخرى ات صلة.

موعد انتهاء تخفيف الأحمال

كشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، عن موعد انتهاء تخفيف الأحمال، وآخر يوم لتطبيق الجدول التي تم وضعه في وقت سابق لقطع الكهرباء لفترة زمنية بشكل تتابعي، نتيجة نقص الوقود المستخدم في توليد الطاقة، وذلك بعد انخفاض درجات الحرارة وعودة الاستهلاك لمعدله الطبيعي، وتحسن إمداد الوقود، مؤكدًا أن غدًا الجمعة هو آخر يوم في تطبيق جدول تخفيف الأحمال، وذلك تزامنًا مع بدء العام الدراسي الجديد، لتأمين التغذية الكهربائية لجميع البنايات التعليمية، مشيرًا إلى أن قرار تخفيف الأحمال، بقطع الكهرباء بشكل تبادلي بين المناطق المختلفة في جميع محافظات مصر، كان نتيجة لضعف إمدادات الوقود، وليس بسبب عدم قدرة الشبكة الكهربائية لتلبية احتياجات المواطنين.

توجيهات رئاسية بحل مشكلة الكهرباء

مع بداية مشكلة زيادة استهلاك الكهرباء، بسبب الموجة شديدة الحرارة التي تعرضت لها مصر والعالم، وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة والجهات المعنية، بوضع إجراءات عاجلة لحل تلك المشكلة التي لم تحدث من قبل، وقد تم تنفيذ التوجيهات الرئاسية بصورة تدريجية، حيث تم التنسيق مع وزارة البترول لسرعة الانتهاء من تطبيق جدول تخفيف الأحمال من خلال قطع التيار الكهربائي على المواطنين، وكان من المقرر أن يتوقف جدول تخفيف الأحمال مع بداية شهر سبتمبر الجاري، إلى أن استمرار ارتفاع الاحمال على الشبكة وراء عدم توقف جدول التخفيف، إلا أن مساعي الحكومة لحل الأزمة أتت بثمارها بتجاوز الأزمة، حيث تم وضع خطة عاجلة بوقف أعمال الصيانة بجميع وحدات توليد الكهرباء وإدخالها في الخدمة، كما شملت الخطة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بقدره 7 آلاف ميجابايت نهارًا على الشبكة القومية للكهرباء.