«امتى هنزق الساعة للخلف» .. موعد بدء التوقيت الشتوي الجديد في مصر والعمل بالنظام المعتاد
موعد بدء التوقيت الشتوي الجديد

تعمل العديد من الدول بالتوقيت الصيفي، بتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة، إلا أن مدة التطبيق تختلف من دولة إلى أخرى، فبعضها يطبق هذا النظام لشهرين فقط، فيما تطبقه أقطار أخرى لمدة أطول تصل إلى 6 أشهر، من أبرزها مصر، والتي تطبق نظام التوقيت الصيفي بعد 7 سنوات من التوقف عن العمل به، وقد قررت الحكومة المصرية عودة تطبيق العمل بنظام التوقيت الصيفي، وأعدت لذلك مشروع قانون تم عرضه على مجلس النواب ووافق عليه، وقد تضمن القانون موعد العمل بهذا النظام وكذلك العودة للتوقيت المعتاد، ونشر القرار في الجريدة الرسمية، حيث يبدأ تغيير التوقيت الرسمي في مختلف المحافظات المصرية، بزيادة الساعة 60 دقيقة، وذلك لمدة 6 شهور تقريبًا، ونوضح في السطور التالية موعد بدء التوقيت الشتوي الجديد في مصر، وموضوعات أخرى ذات صلة.

موعد بدء التوقيت الشتوي الجديد

قرر مجلس الوزراء المصري، بدء العمل بالتوقيت الصيفي، بعد توقف دام 7 سنوات، حيث كان آخر عام طبق فيها 2016م، بعد زيادة أسعار الطاقة في العالم، وبهدف ترشيدها وتقليل معدل الاستهلاك اليومي لها، في ظل الظروف والمتغيرات الاقتصادية التي يمر بها العالم، وتم تحريك عقارب الساعة للأمام اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر إبريل، بعد انتهاء شهر رمضان الفضيل وعيد الفطر المبارك 1444هـ، على أن يتم العودة للتوقيت الشتوي، وتأخير عقارب الساعة 60 دقيقة للخلف، للعودة للتوقيت الرسمي للدولة، آخر خميس في شهر أكتوبر المقبل، ويتم ذلك في الساعة الثانية عشر منتصف الليل، لتصبح الحادية عشر، وتم اختيار الخميس لبدء تطبيق التوقيت الشتوي حتى يعتاد موظفي القطاعين العام والخاص عليه يوم العطلة «الجمعة».

التوقيت الشتوي الجديد
موعد بدء التوقيت الشتوي الجديد في مصر

العائد الاقتصادي لتطبيق التوقيت الصيفي

قد يعتقد البعض أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تطبق نظام التوقيت الصيفي، والحقيقة أن هناك أكثر من 87 دولة حول العالم تطبق هذا النظام أغلبها في أوروبا، ويبلغ عددها 55 دولة، فيما تطبقه 9 دولة في قارة أسيا، و5 دول في أمريكا الجنوبية، و4 دول في أوقيانوسيا، و3 دول في إفريقيا، ولكن ما العائد الاقتصادي من تطبيق هذا النظام لتقديم الساعة في كل هذه الاقطار، والإجابة أن التوقيت الصيفي يحقق عددًا من الأهداف، أهمها على الإطلاق هو ترشيد استهلاك الطاقة، بتقليل استخدام المصابيح والأجهزة الكهربائية، وتقليل كمية الكهرباء المستخدمة، بسبب استيقاظ المواطنين للعمل مبكرًا، وبالتالي النوم بشكل مبكر أيضًا، وبحسب الدراسات الخاصة بتطبيق هذا النظام في مصر، فإنه يوفر ما يقرب من 150 مليون جنيه، بسبب ترشيد الطاقة الموجهة لاستخدام وإنتاج الكهرباء.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *