بعد توقف دام 7 أعوام، قرر مجلس الوزراء المصري، العودة لنظام التوقيت الصيفي، والذي كان آخر عام طبق فيه 2016م، وذلك بسبب ارتفاع أسعار مصادر أنتاج الطاقة، وترشيد استخدام الكهرباء في المنازل والشركات والمصانع، ولا سيما أن فصل الصيف يزيد فيه استهلاك المراوح والمكيفات، كما يعتاد أغلب المواطنين على السهر في هذا الوقت من العام، خاصة وأنها فترة الإجازة السنوية للمدارس والجامعات، ويحرص بعض الموظفين أيضًا عن الحصول على إجازاتهم السنوية في فصل الصيف، لتجنب التعرض للأجواء الحارة أثناء العمل، وقد أعدت الحكومة مشروع قانون بتطبيق نظام التوقيت الصيفي، وتقديم عقارب الساعة 60 دقيقة، لمدة 6 أشهر تقريبًا، وافق عليه مجلس النواب، ونوضح في السطور التالية موعد تطبيق التوقيت الشتوي وتأخير الساعة 60 دقيقة، والعودة إلى نظام التوقيت المعتاد للبلاد، وموضوعات أخرى ذات صلة.
موعد العمل بنظام التوقيت الصيفي
وافق مجلس الوزراء المصري، يوم الأربعاء الأول من مارس 2023م، على عودة تطبيق العمل بنظام التوقيت الصيفي، ووفق مشروع القانون، فإن جميع المواطنين والمقيمين في مختلف محافظات مصر، يقومون بتقديم عقارب الساعة والعمل بالتوقيت الجديد اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر إبريل 2023، أي بعد عيد الفطر المبارك 1444هـ، على أن يستمر العمل بهذا النظام حتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر بنفس العام، وقد اوضح المجلس أن هذا القرار يوفر على مصر حوالي 150 مليون جنيه، وجاء بعد زيادة أسعار مصادر الطاقة في العالم، عقب الحرب الروسية – الأوكرانية، وسعيًا لترشيد استغلال الطاقة وتقليل كمية الكهرباء المستخدمة.
موعد تطبيق التوقيت الشتوي
تختلف الدول في تطبيق التوقيت الصيفي، فتطبقه بعض الدول لشهرين فقط، فيما تعمل به دولًا أخرى لمدة 6 أشهر أو يزيد، ومن أبزها مصر، حيث بدأ التوقيت الصيفي في الجمعة الأخيرة من شهر إبريل الماضي 2023م، وينتهي الخميس الأخير من شهر أكتوبر المقبل، حيث يتم العودة للتوقيت المعتاد للدولة، وتطبيق التوقيت الشتوي في الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر، ليتم ترك ترك فرصة للمواطنين بتعديل مواعيدهم في يوم عطلة وهو يوم الجمعة، فيجب على الجميع أن يقوموا بتأخير الساعة 60 دقيقة منتصف ليل يوم الخميس 26 أكتوبر من الساعة الثانية عشر إلى الساعة الحادية عشر مساءً.
التعليقات