“نزلي الزيت يا ست البيت بنشتري المستعمل”.. رئيس شعبة الزيوت يوضح حقيقة إعادة تدوير الزيت المستعمل وطرحه بالأسواق
زيت الطعام

تلاحظ العديد من السيدات، انتشار السيارات التي تشتري زيت الطعام المستعمل بسعر مرتفع، على الرغم من أنه تم استخدامه عدة مرات وبالتالي لم يعد صالحًا، وهذا تسبب في الشعور بالقلق من مصير هذا الزيت، وهل يتم طرحه مرة أخرى في الأسواق بعد تنقيته، ولهذا قرر رئيس مجلس إدارة المتحدة لتصنيع الزيوت النباتية زكريا الشافعي، الكشف عن مصير الزيوت المستعملة المباعة وهل يتم طرحها مرة أخرى في الأسواق.

إعادة تدوير زيت الطعام المستعمل

وبحسب ما ذكره رئيس شعبة الزيوت، فإن الزيت المستعمل سابقًا يتم طرحها مرة أخرى للمواطنين في الأسواق، ولكن بعد دخوله في عمليات معالجة عديدة، موضحًا أن الزيت لا يتم استخدامه مرة أخرى إلا بعد التأكد من توافر مواصفات كيميائية وفيزيائية به، وبجانب ذلك هناك عدة دراسات وتحاليل يتم عملها على الزيوت المستعملة قبل البدء في إعادة التدوير، لضمان سلامة المواطنين عند وضع الزيت الجديد بالأسواق.

الزيت
الزيت

مصير الزيت المستعمل المباع بالشوارع

وأوضح “الشافعي”، أنه لا يجب القلق من زيت الطعام الذي تقوم بعض العربات المتجولة بالشوارع بشرائه من المواطنين، مشيرًا إلى أنه يتم تصدير جزء كبير منه للدول التي تستعمل الوقود الحيوي، مثل الصين، ولأن مصر لم تصل إلى استخدام هذا النوع من الوقود، لا يتم الاستفادة منه في هذه الفترة، مؤكدًا أن عملية بيع الزيت المستعمل للصين وغيرها من الدول أفضل بكثير من إدخاله في عملية التكرير، لأن تكلفة إعادة التدوير مرتفعة وبالتالي الاستفادة تكون من خلال بيعه.

وأكد أن جميع الزيوت المتواجدة بالأسواق، تخضع لرقابة صارمة بشكل دوري للتأكد من أنها بجودة عالية، وبالتالي لا يجب على المواطنين القلق من هذا الأمر، موضحًا أنه يتم تحديد الكميات التي ستخضع لإعادة التدوير بعد عمل التحاليل المطلوبة والكمية التي سيتم تصديرها للدول التي تستخدم الوقود الحيوي.

توسع مصر في إنتاج الزيت

وعلى الجانب الآخر، أشار نادر الخبيري، أحد أعضاء مجلس النواب، إلى أن مصر تركز في الوقت الحالي على المحاصيل الزيتية؛ حتى تتمكن من التوسع في إنتاج الزيت الخام، وذلك من خلال تشجيع المزارعين وتوفير التقاوي بالكميات المطلوبة للجميع، موضحًا أن العام الحالي ستقوم الدولة بزراعة 150 ألف فدان من فول الصويا و90 ألف من عباد الشمس، وسيتم زيادة مساحة فول الصويا في العام المقبل إلى 500 ألف فدان والنوع الثاني سيكون 250 ألف فدان، مما يسمح بزيادة كمية الزيوت التي سيتم إنتاجها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *