حسم الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم قضية مثيرة للجدل، توضح حكم سماحة الإسلام حول إفطار المسلم الصائم عند جاره المسيحي، لافتًا إلى أن التنوع والاختلاف سنة كونية موجودة منذ قدم الأزل ومتواجدة في الإنسان.
مفتي الجمهورية: التنوع والاختلاف سنة كونية
وخلال برنامج القرآن علم الإنسان أوضح مفتي الجمهورية مع الإعلامي حمدي رزق المذاع على فضائية صدى البلد اليوم، أن نموذج الحبشة بين المسلمين والمسيحيين أوضح حجم الرقي في التعامل بين المسلمين والمسيحيين وهو نموذج منح محاولات الوقيعة بين الطرفين وعاش المسلمون في الدولة الإسلامية بجوار اهل الكتاب بل عاشو مع الوثنيين وكان بينهم وبين المسلمين تعاملات ولم يؤمر المسلمون بقتلهم أو إخراجهم من الدولة الإسلامية.
التهادي والأعياد بين المسلمين والأقباط
ولفت المفتي إلى أن التجربة المصرية فريدة من نوعها فالنسيج الوطني بني الطرفين هو نسيج قوي ولا يستطيع أحد أن يقطعه ما داموا في رباط وعاشو عبر التاريخ جنبا إلى جنب وعملوا مصالح مشتركة وأهداف واحدة متضامنين متحابين، أما عن مشاركة المسلمين أفراح الأقباط والتهادي والتهاني في الأعياد والمناسبات وتبادل الفرحة فهو أمر لا حرمانية فيه وهو من مظاهر البر والرحمة والتعامل برقي الذي كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم مع من جاوره أو تعامل معه.
مفتي الجمهورية يثمن جهود مؤسسات الدولة في تنمية الوعي
وأعرب مفتي الجمهورية عن سعاته بالجهود المبذولة من المؤسسات الدينية في رفعي الوعي وتمية المهارة والدعوة إلى خفض الأصوات التي كانت تنادي في الماضي بتقسيم المجتمع والفرقة بين أفراده، لافتًا إلى أنه يجوز إطعام الجاري المسيحي من الطعام وقبول الطعام منهن بل يجوز للمسلم الصائم الإفطار عن المسيحي فكل هذا داخل في البر والتراحم والإحسان
التعليقات