عاد فرانك هوغربيتس، متنبئ الزلازل والعالم الهولندي، لإثارة الجدل مرة أخرى، بما يقوله من معلومات عن البلاد التي سوف تشهد هزات أرضية، وتم تداولها على أنها حقائق علمية وتتأثر بشكل كبير بحركة الكواكب، حيث خرج في عدة فيديوهات تحدث خلالها عن ظواهر فلكية من المتوقع أن تحدث في نهاية شهر مارس الجاري.
زلزال مدمر
قال العالم الهولندي إن سبب تلك الظواهر هو اقتران القمر مع عدد من الكواكب، ما يؤدي إلى حدوث زلزال مدمر على إثر الاقتران، وكان آخر هسه التوقعات ما قاله الباحث الهولندي في تغريدة جديدة وصفتها المواقع على أنها خطيرة، حيث توقع حدوث زلزال مدمر، وأما عن السبب هو هندسة الكواكب.
نشاط زلزالي كبير
كما وصف الباحث الهولندي تلك الهندسة بأنها حرجة، لأنها تؤدي في الأيام القليلة الأخيرة من الشهر الجاري، إلى نشاط زلزالي أكبر، كما أنها من المحتمل وصولها إلى 6 درجات وأكثر بل وقد تصل إلى 7 درجات.
ونشر مقطع فيديو على موقع عرض الفيديوهات الشهير “يوتيوب”، قال خلاله إنه في أثناء اقتران المشترى مع القمر فإن هذا يتسبب في نشاط زلزالي خاصة في أثناء ساعات يوم الـ 25 من مارس، على أن يظل النشاط حتى ساعات يوم الـ 26 من شهر مارس من العام الحالي.
تأثر الأرض
وقال إنه في أثناء ساعات يومي 27 و28، سوف تتأثر الأرض بمجموعة من الأمور التي تحدث على إثر اقترانات الكواكب، في ظل حدوث اقتران للأرض خاصة يوم 28، رفقة كوكبي عطارد والمشترى، وأن هذا سوف يحدث على إثره خلال اليومين نشاط زلزالي قوي يؤدي إلى التأثير على على الأرض.
اقترانات الكواكب
من جانبه قال أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق دكتور أشرف تادرس: “إننا بالفعل في أثناء الأيام الأخيرة من شهر مارس، سوف تشهد الأرض مجموعة من الاقترنات، وتحدث بشكل متكرر وكذلك طبيعي”، لكنه أكد على أنها لا تأثير لها على الإنسان وتلك الاقترانات يعرفون به كل الخبراء.
اقتران القمر
وأوضح أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أن اليوم من المتوقع أن تشهد ساعاته اقتران كوكب الزهرة مع القمر، باعتباره ألمع كواكب المجموعة الشمسية، وسوف تجدهما متجاوران باتجاة الغرب في السماء، عقب حدوث غروب الشمس حتى الساعة الـ 8:50 مساءا تقريبا.
وأضاف أننا سوف نشهد اقتراب كوكب عطارد وكوكب المشتري يومي الاثنين والثلاثاء الموافقان لتاريخ (27 – 28 مارس)، ومن المتوقع أن يقترن القمر مع كوكب المريخ (الكوكب الأحمر)، في السماء، في يوم الثلاثاء، في حين يقترن القمر مع النجم بولوكس في يوم الخميس 30 مارس، مع برج الجوزاء (التوأمان).
معنى الاقتران
وشرح معنى الاقتران، والذي يعني اقتراب جرم سماوي من واحد آخر، عندما يتم مشاهدتهما من الأرض، في حدود عدد من الدرجات القوسية، بالتزامن مع اقتراب ظاهري ليس له علاقة بالمسافات، غير حقيقي؛ لأن المسافة تقدر بمئات الملايين بينهما، كما أنه غير صحيح أن تكون حركة القمر والكواكب السبب في حدوث زلازل، أي لا علاقة لاصطفاف الكواكب بذلك لكونه واحدًا أمور التنجيم.
وتابع أنه في حالة تكرر حدوث الزلازل في نفس فترة اصطفاف الكواكب، لا يعني أن يؤكد البعض على ارتباط الأمرين، إلا أنه من باب المصادفة، لكن لا يمكن اعتبار القمر والكواكب من أسباب حدوث الزلازل، لأن الأمر من داخل الأرض وليس خارجها.
التعليقات